سجلت الأسهم العالمية جميعها ارتفاعاً في التداولات أمس، بفضل أداء جيد حققته الشركات زاد من ثقة المستثمرين في تحسن الأوضاع الاقتصادية، بعد حالة من القلق بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي محتمل وتصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ارتفعت مؤشرات الأسهم وسط مكاسب واسعة النطاق قادتها أسهم التكنولوجيا بفضل انحسار ارتفاع سوق السندات وخطط الصين لتحفيز النمو الاقتصادي. وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 270 نقطة أو 1% إلى 25850 نقاط. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 30 نقطة تعادل 1. وربح مؤشر ناسداك المجمع 95 نقطة أو 1. إذ تلقت الدعم من معنويات إيجابية للمستثمرين بعد أن ألمحت الصين إلى خطط لتحفيز النمو الاقتصادي، بينما قدمت أسهم شركات صناعة الرقائق الدعم للأسواق بفضل أنباء عن أرباح قوية سجلتها نظيرتها الأمريكية. إذ قالت بورصة لندن للأوراق المالية أمس إنها تجري تحقيقاً بشأن خطأ فني، تسبب في تأخير فتح المؤشر القيادي فايننشال تايمز 100 ومؤشر فايننشال تايمز لأسهم الشركات المتوسطة البريطانيين. وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين إنها ستطرح خطة لدعم الدخل القابل للإنفاق هذا العام وفي 2020 لتشجيع الاستهلاك مع تباطؤ الاقتصاد. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% مع تسجيل مؤشر داكس الألماني الشديد التأثر بالتجارة أداءً يفوق أداء بقية السوق.أيضاً ارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن استقرت الأسواق في الصين وهونغ كونغ نوعاً ما في ظل استمرار الاضطراب في هونغ كونغ، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي. ونزل المؤشر القياسي 1. وقال يوتاكا ميورا كبير المحللين الفنيين لدى ميزوهو للأوراق المالية: "ارتفاع الأسهم في هونغ كونغ وشنغهاي في ظل اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الرئيس الصيني أن يبحثوا قضايا، من بينها الوضع في هونغ كونغ، لكن مكاسب السوق كانت محدودة بفعل مخاوف الركود العالمي". والذي اُعتبر خلاله أن انقلاب منحنى العائد على سندات الخزانة الأمريكية إشارة على الركود مما أطلق موجة بيع عالمية للأصول العالية المخاطر. وأبلت بعض شركات التصدير بلاءً حسناً نوعاً ما مع توقف ارتفاع الين مقابل الدولار.