يتناول النص نقاط خلاف بين اليهودية والإسلام حول الألوهية والنبوة، مُشكّكًا في العقيدة الإسلامية. يتفق الجانبان على توحيد الألوهية، لكنهما يختلفان حول مفهوم النبوة. يرى اليهود تجسيمًا وتشبيهًا لله، مستشهدين بقصص من التوراة تُشير إلى صفات بشرية لله كالبكاء والرؤية، ويرجع هذا إلى فكرة خلق آدم على صورة الله وفكرة الشعب المختار، وهو ما يُعارض المفهوم الإسلامي للمساواة والرسالة العالمية. كما يختلف الجانبان حول عصمة الأنبياء، حيث تُنسب اليهودية رذائل وكبائر لبعض أنبيائها، مما دفع الإسلام لتأكيد عصمة أنبيائه. يُثير النص أيضًا إشكالية نسخ الشرائع، حيث تُنكر اليهودية إمكانية نسخ الشريعة التوراتية، مستندةً إلى نصوص توراتية، بينما يُؤكد الإسلام إمكانية النسخ مستشهدًا بالقرآن الكريم، ويُناقش النص آراء مختلفة حول مدى تحريف التوراة. يُردّ المسلمون على اليهود عقليًا بأنّ الله لا يُصدر أمرًا ثم ينهى عنه، مُبررين نسخ الشرائع بكونها أوامر محدودة زمنيًا.