لا يوجد كتابة واحدة أصليَّة (بخطِّ الكاتب نفسه) لأيِّ من كتب العهد الجديد، فإنَّنا نعتمد على نسخٍ منها لإعادة بناء النصّ الأصليّ. إذًا يكون لدينا المجموعة الكاملة التي نُسخت فقط بعد بضع عشرات من السنين من كتابة بولس لمعظم الرسائل. حوى هذا الموقع على كتب وأجزاء كثيرة من البرديات التي تضمنت جميع أنواع المواد المكتوبة وكذلك وبعضالبرديات الآخرى وعلاوة على ذلك، لا بد من القول إن فرق الوقت بين الكتابة الأصلية وتاريخ المخطوطة التي نحت هو أقل بكثير في العهد الجديد من أي عمل آخر في الأدب اليوناني. بالنسبة لمعظم الأعمال اليونانية الكلاسيكية يقع الفرق الزمني بين الكتابة والنسخ لحوالي ثمانمائة إلى ألف سنة، بسبب وفرة المخطوطات ولأن العديد منها يعود إلى القرون الأولى من الكنيسة فإن علماء نص العهد الجديد يمتازون عن علماء النصوص الكلاسيكية. عندما نتحدث عن النص الأصلي نشير إلى النص الذي نشر، وهو النص كما كان في شكله النهائي. بالنسبة لبعض كتب العهد الجديد، هناك فارق كبير بين النص الأصلي والنص الّذي تم نشره. بعد أن يكتب الكاتب النص أو يمليه على آخر. فإن الفضل للنص النص النهائي المحرر يعود للمؤلف. وينسب الكتاب الَّذي نشر إلى المؤلف ويُعتبر النص الأصلي الذي صدر بصمة الكاتب الأصلية. يعتقد بعض العلماء أنه من المستحيل استرداد النص الأصلي للعهد الجديد اليوناني لأنهم لم يتمكنوا من إعادة بناء التاريخ القديم لنقل النصوص. عندما نتحدَّث عن استرداد نص العهد الجديد. وليس لكتاب العهد الجديد بأكمله، إن أقدم نسخة موجودة تتضمن نص العهد الجديد بأكمله هي المخطوطة السينائية (التي كُتبت حوالي عام ٣٥٠م). تم العثور على مخطوطات تعود لأواخر القرن الأول إلى القرن الثالث مع كتب فردية لذا تحتاج كل نصوص الأسفار إلى المعالجة. وُجدت التقاليد الشفوية والكلمة المكتوبة جنبًا إلى جنب مع المساواة وبوضع مماثل ومتساوٍ فيما يتعلق بمواد الأناجيل. لأنه كان هناك كتبة ينسخون النص كما هو بأمانة وبوقار. لقد كانوا على علم بأنهم ينسخون نصًّا مقدسًا كتبه رسول. إن قانونية الأسفار أتت نتيجة الاعتراف العام والتاريخي بقدسية مختلف أسفار العهد الجديد. وكان الإسكندريون يأخذون قرارات في نقد النص بين العديد من المخطوطات المختلفة ومن ثم ينتجون نموذجًا أصليًا. وبه يُقارن كل عدد المخطوطات المطلوب. ويمكننا أن نفترض أن نفس نوع النقد طُبق على نص العهد الجديد من قبل الكتبة المسيحيين في الإسكندرية. إلى جعل النص الحالي خالٍ من الأخطاء العديدة التي كانت قد شوهتها في الفترة السابقة والتي كانت تميل إلى النهوض مرة أخرى حتى بعد أن تم تصنيفها على أنها زائفة. على الرغم من كون المراجعون بشر غير معصومين للأسف اختفت معظم المخطوطات الإسكندرية النوع لقرون في انتظار اكتشافها لاحقا بعد أربعة عشر قرنا. بالتزامن مع النص الإسكندري الذي سمي بالنص «الغربي» الذي يتميز في كونه نصا شعبيا من القرنين الثاني والثالث وباختصار، بالنظر إلى استقلاليته ليس جديرا بالثقة كنوع النص الإسكندري. أو الشعبي يحافظ أحيانًا على الكلمات الأصلية. يُرجح عندها أن تكون هي القراءة الأصلية، في نهاية القرن الثالث ظهر نوع آخر من النص اليوناني ونمت شعبيته حتى أصبح نوع النص المهيمن على جميع أنحاء العالم المسيحي. لا بد وأن لوسيان أو شركائه استعملوا أنواعًا كثيرة من المخطوطات من نوعيات مختلفة لإنشاء نص منسق ومحرّر للعهد الجديد. فأصبح نص لوسيان في وقت قصير هو النص المعيار في الكنيسة الشرقية وشكل قاعدة النص البيزنطي، بينما لوسيان يقوم بتنقيح نص العهد الجديد. إن تشكيل النص الإسكندري تضمن نقدًا نصيا بسيطا (اختيار) قراءات مختلفة بين مخطوطات عديدة وتحريرها ونسخها إنتاج نص مقروء). كان هناك عبث بالنص أقل بكثير في نوع النص الإسكندري من النص اللوسياني والمخطوطات التي استخدمها الإسكندريون كانت تفوق تلك التي استعملها لوسيان. ربما كان Hesychius مسؤولاً عن إعطاء النص الإسكندري شكله النهائي، كان عدد المخطوطات السكندري يتناقص بينما عدد المخطوطات البيزنطية يتزايد. لقرون بعدها من القرن السادس إلى الرابع عشر كانت الغالبية العظمى مخطوطات العهد الجديد تُنتج في بيزنطة، كان مستندًا على نصّ يوناني جمعه إراسموس، وهي مخطوطة قديمة تعود للقرن الخامس وتحتوي على العهد الجديد بكامله، وهي شاهد قديم وجيد على نصّ العهد الجديد (وهي شاهد جيد خاصة على النصّ الأصلي لسفر الرؤيا). إلى العام ٣٥٠ قبل الميلاد، تحتوي على كل من العهدين القديم والجديد في اليونانية، مئات السنين من النقد لهذا النص أظهرت بأنّ هذه المخطوطة هي أكثر الشهود للنصّ الأصلي دقة وموثوقية. من خلال العمل بلا كلل قام رجال مثل قسطنطين فون تيشندورف، مع اكتشاف العديد من المخطوطات ونشرها. حوالي عام ١٧٠٠ أنتج جون مل نسخة محسّنة من Textus Receptus، بالتزامن مع هذا المنشور. (وفقًا لدراستهم، يصف النص المحايد بعض المخطوطات التي تحوي على أقل قدر من الفساد في النصوص. وهذا هو النص الذي اعتمد عليه وستكوت وهورت لجمع كتابهم. هذه الاكتشافات الهامة. الطبعة الأخيرة (السابعة والعشرين) لنستله ألاند وتدعى Novum Testamentum Graece ظهرت عام ١٩٩٣ (وظهرت طبعة منقحة عام ١٩٩٨). يرى الكثيرون أن الطبعة السادسة والعشرين لنص نستله ألاند تمثل آخر وأفضل علم عن النصوص. ناهيك عن فون سودن» (٢٤). إن الاستقصاء المتبع هنا بكل إيجازه ودمجه لو تم تقديمه بشكل كامل فإن الأدوات المفضّلة لكل الاختلافات يمكن أن تقنع أخر شخص مرتاب. Textand . اعتقد علماء آخرون أنه يمكن استرداده، وأن NA كان قريبًا جدًا من تقديم النص الأصلي، والسبب لهذا التفاؤل هو أن لدينا العديد من المخطوطات القديمة كما لدينا فهم أكبر للتاريخ القديم للنص. P45 (بردية تشيستر بيتي الأولى) ، 23- 25، والقرن الثاني، وهورت. استخدم ويستكوت وهو المبدأ نفسه عندما أصدر طبعة نقديَّة. والإسكندرية - أورشليم. كاشفةً بذلك عن وجود المسيحيين في هذه المدن الريفية قبل العام ١٢٥م. أو اليونان، فإنه من المحتمل جدًّا أن تحتوي على عينات من القراءات التي نجدها فيما يسمى بالمخطوطات المصرية. وروما. وهناك دليل على وجود مراسلات عامّة حول أعمال الأدب وممارسات الكتبة. لذا، يحاول بعض النقَّاد إقناعنا أنَّ التاريخ القديم لمخطوطة العهد الجديد لا يأخذ بالضرورة كل حيَّز الاهميَّة، التي هناك من ترجمة اليهود الإسكندريين. وقد بدأوا بعمل نسخ من الترجمة السبعينيَّة، وكان يمكن لهذه النسخة أن تمتدّ لتشمل أي سفر من أسفار العهد الجديد الَّتي اعتبروها أيضًا موحى بها وذات سلطان. 2-هناك العديد من النسخ القديمة الأسفار العهد الجديد المختلفة قام بنسخها يؤمنون بانهم ينسخون نما مفتشا أعده أصلاً الرسل الأوائل مثل بطرس ومتى ويوحنا وبوكس، والرسائل الرعوية ويعقوب والرقباء وكانت قانونية أسفار القرن الأول كمرك قبل أن تعلن على جميل المثال كتبت مجموعة بولس قبل عام ٧٥ هي وتم الاعتراف بكونها رسولية وأدب موثوق به كاتب رسالة بطرس الثانية ذهب بعيدا ليصلف رسائل بولس مع باقي الكتب (ابط ٣: ١٦٠١٥). تم الاعتراف أيضا يكون الأناجيل الأربعة موثوق بها مع بداية القرن الثاني. 3- أُنتجت العديد من أسفار العهد الجديد في الأصل على أنه أعمال أدب. عرف العديد من كتاب العهد الجديد الأعمال الأخرى للأدب اليوناني واستشهدوا بها. إن القراء الأوائل لهذه الأعمال سواء كانوا مسيحين يهودا أو مسيحيين من غير اليهود كانوا ربما مدركين للقيمة الروحية والأدبية لهذه النصوص. 4- كل البرديات القديمة بدون استثناء، هذه الممارسة والتي بدأت سواء في روما أو أنطاكية كانت فصل واضح بين المسيحية واليهودية ومرة أخرى يظهر نوع من الوحدة في تشكل ونشر النص القديم. 6- على عكس الفكرة السائدة بأن العديد من البرديات القديمة للعهد الجديد أنتجها كتبة غير مدربين صنعوا نسخا شخصية من نوعية رديئة فإن العديد من البرديات القديمة للعهد الجديد أنتجها متعلمون وكتبة متمرسون بعناية كبيرة. لذلك فالافتراض المنطقي هو أن كتبة النصوص المسيحية تلقوا مقابلاً لعملهم. كان يمكن لهذه المعايير أن تتضمن رمز اللقب الإلهي sacra nomina واستخدام المجلدات وميزات أدبية أخرى. إن القول بأن الإسكندرية وضعت معيارا لا يعني بالضرورة أن الإسكندرية كانت تفرض نوعا من الاتساق على النصوص في جميع أنحاء مصر خلال القرنين الثاني والثالث لأن هذا لم يتحقق إلا عندما أصبحأثناسيوس أسقف الإسكندرية وفرض سيطرته على كل الكنائس المصرية هذا الأمر قد يكون ساهم في زيادة إنتاج كتب العهد الجديد ولكنه بالتأكيد لن يكون قد وصل إلى كل الكنائس. ومع ذلك، الخلاصة اعترف النقاد الذين تعاملوا مع الأدب القديم بسيادة المخطوطات القديمة على الجديدة. والنقاد الذين لا يعملون على نص العهد الجديد يتمنون لو أنهم يملكون نفس النوع من الشهادات التي يملكها علماء الكتاب المقدس. Westcott الجديد مثل على أساس مبدأ أن Tischendorf Hortworked أقدم الشهادات هي أفضل الشهادات. إن كان عالمان يستخدمان المبدأ نفسه لدراسة المتغير الواحد لن يتفقا لأن أحدهما سيقول بأن هذا المتغير هو بسبب محاولة الناسخ محاكاة أسلوب المؤلف والآخر سيدعي بأنه يجب على المتغير نفسه أن يكون أصليا لأنه يتفق مع أسلوب المؤلف واحد سيقول بأن الذي قام بالمتغير هو ناسخ أرثوذكسي محاولة منه لإنقاذ النص من القراءة التي يمكن استخدامها لتعزيز بدعة ما. وقد عرفها كما يلي : من المستحيل أن تنطلق من افتراض وجود شجرة مخطوطات (معرفة من أين نسخت كل مخطوطة). 43).