يرتكز هذا البحث على توظيف الصوت في الإنتاج التلفزيوني. في السابق، كان الصوت يُعتبر عنصرًا ثانويًا مرافقًا للصورة، أما الآن، فقد أصبح عنصرًا بنائيًا أساسيًا بفضل التطور التقني، خاصةً التقنية الرقمية. يُبرز البحث دور الصوت في إتمام المعنى وإثراء الصورة، لا مجرد مرافقتها، مُشددًا على أهمية الصورة كأساس لكن بأهمية الصوت في إضفاء الحيوية والإقناع. تُمكن التقنية الرقمية من توظيف الصوت بطرق رمزية إيحائية قوية، بإمكانية خلق واقعية عالية (مثل أصوات إطلاق نار أو طرق باب) لتعزيز التشويق والإثارة. يستعرض البحث وظائف المجرى الصوتي في تعزيز الأداء التلفزيوني، مُقسمًا إياه لأربعة أقسام رئيسية.