تُظهر الزراعة التقليدية والنظام الاجتماعي القديم في فرنسا خضوعاً كاملاً للاقتصاد الجديد المعتمد على المهاجرين، خاصةً منذ تطور الهجرة العائلية خلال أكثر من ثلاثة أرباع قرن. أدت هذه الهجرة، لا سيما الجزائرية، إلى بناء "مستعمرة" فعلية. يُلاحظ تكوين مجتمع مهاجر جزائري شبه مستقل، يُظهر استقلالاً نسبيًا عن المجتمعين الفرنسي والجزائري الأصلي.