تعرض مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، »معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية« والتي صدرت بناء على توصية من مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع ديوان رئيس الدولة، وكانت تسمى في بداية نشأتها مشروعاً وكانت تسمى بمعلمة القواعد الفقهية إلى سنة 2010 .حيث كملت تسميتها نسبة إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتوسع فيها بحيث تشمل كل أوجه القاعدية وصنوف الكليات الفقهية، وصدرت بطبعتها الأولى في العام 2013 في نسخة إلكترونية وأخرى ورقية تقع في 41 جزءاً وتحتوي على ما يقارب من 3000 قاعدة مع شرحها والاستدلال عليها وإيراد تطبيقاتها المتنوعة المتولدة عن فكرتها.ومن فوائد المعلمة التقارب بين المذاهب والفرق الإسلامية، كما تجمع بين دفتيها سائر القواعد الفقهية والأصولية.وتمت صياغة المعلمة باللغة العربية المعاصرة التي اعتاد عليها الكتَّاب، والطلبة هذه الأيام مع الابتعاد عن الأسلوب السابق ، الذي يصعب فهمه على غير المتخصصين، وبالتالي جاءت واضحة الدلالة جزلة الكلمات، في متناول القراء على اختلاف المستويات. وفهرستها وتحقيقها في كتاب جامع كبير، هي المرجع في هذه القواعد وفق فهرسه منتظمه و أقسام رئيسية فقهية شاملة.