وبالتالي تشكيل الرأي العام من خلال تحديد المعلومات التي تصل إلى جمهور واسع. نشأت نظرية حراسة البوابة من دراسة ديفيد مانينغ وايت عام 1950 "حارس البوابة: دراسة حالة لاختيار الأخبار". استخدم كورت لوين مصطلح" حارس البوابة " لوصف كيفية تصفية الرسائل وصقلها من خلال بوابات مختلفة في طريقها من المرسل إلى المتلقي. واستندت الدراسة على أسلوب دراسة الحالة من خلال اختيار من احدى الصحف الأمريكية المحرر المسؤول عن استلام وتحرير الانباء الواردة من وكالات الأنباء واسمه مستر قيتس. وهذه الحقيقة هي جوهر حراسة البوابة في الإعلام؛ فهو الذي يفتح البوابة لتمر عبرها المعلومات ويغلقها في وجه الأخرى.