الطنطورة قرية فلسطينية صغيرة موجودة على الخريطة جنوب حيف بلغ عدد سكانها ١٥٠٠ فلسطيني يعملون في الزراعة والصيد الى انها قرية جميلة جداً وهادئة لكن لم تبقي هادئة حتى سنة ١٩٤٨ . بعد النكبة ولمدة ٥٠ سنة لحد سنة ٢٠٠٠ كان يقال على الطنطورة في إسرائيل غير انها قرية دارت فيها معركة في حرب الإستقلال بين العرب والإسرائليين وانتصروا فيها الإسرائلييون على العرب وهجروا اهل الطنطورة الى قرية الفراديس القريبة وبعدها انشأت اسرائيل مستوطنة سميت ب نحوش ليم ، لكن مجزرة الطنطورة اقيمت بعد شهراً من مجزرة دير ياسين استكمالاً للهدف الصهيوني الذي يتمثل في عملية التطهير العرقي للبلاد ، لماذا اختارها الصهيوني ؟ اختارها الجيش الاسرائيلي او بالأحرى الجندي السكندر نظراً لموقعها على ساحل البحر المتوسط وسهولة مهاجمتها معتقدين انها قرية تمثل تهديداً لهم وغير ذلك اتهموا اهلها بتحويل المرفأ الى طريق يوصل السلاح الى الفلسطينين بعد حفرهم للخندق وضعوهم في براميل كبيرة و بدأوا بإفراغ اسلحتهم على الفلسطينيين الموجودين داخل البراميل لدرجة اصبح الدماء يسيل من البراميل . انتهت المجزرة ولا احد يعلم مكان القبور الجماعية لكن في مايو ٢٠٢٣ عندما وكالة اسمها فورنسك اركتكتشر عملت علي ابحاث وتحقيقات ونشرت نتائجها حول اجابة هذا السؤال.