ويوضح للناس أن الأمور الاجتهادية فيها سعة، والتربية على مبدأ الحوار، والشورى ومن ذلك التربية على التعاون على البر والخير، والتمسك بمصادر التلقي والتشريع؛ تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ، ويقول: ﴿وَلَا تَتَزَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيكُمْ ) (5)، ويقول أيضًا: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَا تَفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ). وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله .