كانت المرأة في عصر سلفنا الصالح قدوة لمن عاصرها، فمن ذلك ما قامت به أم سليم ، فعن أنس بن مالك ه ، قال : اشتكى ابن لأبي طلحة ، قال : فمات، وأبو طلحة خارج ، فلما رأت امرأته أنه قد مات هیأت شيئا، فلما جاء أبو طلحة قال : كيف الغلام ؟ قالت : قد هدأت نفسه، وظن أبو طلحة أنها صادقة ، قال : فبات، فلما أصبح اغتسل ، فلما أراد أن يخرج أعلمته أنه قد مات، فقال رسول الله : لعل الله أن يبارك لكما في ليلتكما قال سفيان : فقال رجل من الأنصار : فرأيت لهما تسعة أولاد، ومن سار على هداهن إلى الوقت الحاضر حافلة بأعمال الخير والإصلاح والحرص على بذل المعروف.