الرحمة والرفق بالأبناء: من أسس التربية الرحمة والشفقة وزرع ذلك في الأسرة فقد كان الرسول يعامل الصبية معاملة كلها رحمة ورقة وتلطف بهم وكان يلوم على القسوة والجمود، فكان يحمل الصبيان ويقبلهم ويتركهم ويركبونه و يضعهم في حجره ويحملهم على عاتقه حتى وهو بين يدي ربه في الصلاة، عن ن أبي قتادة قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه فصلى فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها". رواه البخاري وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قبَّل النَّبِيُّ ﷺ الْحسنَ بنَ عَليٍّ رضي اللَّه عنهما، فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشرةً مِنَ الْولَدِ مَا قَبَّلتُ مِنْهُمْ أَحدًا، فنَظَر إِلَيْهِ رسولُ اللَّه ﷺ فقَالَ: مَن لا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ. رواه البخاري حسن تربية وتوجيه الابناء: إن مسؤولية تربية الأولاد مسؤولية عظيمة تقع على كاهل الوالدين،