الفكرة الرئيسية للفصل: ترى نظرية باندورا أن الشخصية تتشكل من خلال تفاعل معقد بين التعلم بالملاحظة، والتفاعل المتبادل بين الفرد وسلوكه وبيئته، هذه النظرية تقدم منظورًا شاملاً لكيفية تطور الشخصية من خلال دمج العوامل السلوكية والمعرفية والبيئية. • التعلم بالملاحظة (النمذجة): جوهر نظرية باندورا هو أن الناس يتعلمون من خلال مراقبة الآخرين وتقليد سلوكهم. هذه العمليات تحدد كيفية تفسيرنا للمعلومات وكيف نستخدمها لتوجيه سلوكنا. • التفاعل المتبادل: يرى باندورا أن هناك تفاعلًا مستمرًا بين ثلاثة عوامل رئيسية: والميول الشخصية. o السلوك: الأفعال وردود الأفعال التي يقوم بها الفرد. o البيئة: الظروف والمؤثرات الخارجية المحيطة بالفرد. o هذه العوامل الثلاثة تؤثر في بعضها البعض بشكل ديناميكي ومستمر. وهي اعتقاد الفرد بقدرته على النجاح في مهمة معينة أو تحقيق هدف ما. • التنظيم الذاتي: القدرة على التحكم في سلوك الفرد وتعديله لتحقيق الأهداف. • اكتساب الهوية الشخصية: يمكن أن يكتسب الفرد هويته الشخصية من خلال تبني معتقدات وقيم وسلوك نموذج أو شخص آخر يراقبه. الفكرة الرئيسية للفصل: يرى ليفين أن الشخصية تتشكل من خلال تفاعل الفرد مع البيئة المحيطة به، • المجال النفسي: يرى ليفين أن سلوك الفرد في لحظة معينة يتحدد بالمجال النفسي الذي يعيش فيه. • القوى الدافعة والمعيقة: السلوك هو نتيجة لتوازن القوى الدافعة (التي تدفع الفرد نحو هدف معين) والقوى المعيقة (التي تعيق الفرد عن تحقيق هذا الهدف). • التوتر والحاجة: التوتر ينشأ عندما تكون هناك حاجة غير مشبعة. مما يعني أن الفرد يصبح أكثر قدرة على التمييز بين مختلف جوانب البيئة والتفاعل معها بشكل أكثر فعالية. • السلوك دالة للبيئة والشخص: يمكن التعبير عن هذه الفكرة بالمعادلة التالية: B = f(P, وأنه لا يمكن فهم السلوك بشكل كامل دون الأخذ في الاعتبار كليهما. يسعون لفهم العالم والتنبؤ بالأحداث من خلال بناء "منظومات بناء" شخصية فريدة. • الإنسان كعالم: يرى كيلي أن كل فرد هو عالم يسعى لفهم العالم من حوله والتنبؤ بالأحداث المستقبلية. هذه المنظومات تتكون من ثنائيات متضادة (مثل: جيد/سيئ، قوي/ضعيف) يستخدمها الفرد لتصنيف وتقييم الأشياء والأشخاص والأحداث. • البديلية البنائية: يرى كيلي أن الأفراد لديهم القدرة على تغيير منظومات البناء الخاصة بهم. يمكن للفرد أن يختار تفسيرًا بديلًا للأحداث إذا كان التفسير الحالي غير مفيد أو غير دقيق. • التركيز على العمليات المعرفية: تركز نظرية كيلي على العمليات المعرفية التي يستخدمها الأفراد لفهم العالم، • التحكم في المستقبل: الهدف الأساسي للإنسان هو التحكم في مستقبله من خلال فهم العالم والتنبؤ بالأحداث. تلخيص الفصل: يرتكز تفسير الشخصية حسب كارل روجرز على النظرية الإنسانية، التي تؤكد على أهمية الخبرة الذاتية، • الشخص كامل الوظائف: هو الشخص الذي يحقق ذاته ويعيش حياة كاملة ومرضية. • الظروف المشروطة للتقدير: هي الشروط التي يضعها الآخرون (مثل الوالدين) لتقدير الفرد. عندما يشعر الفرد أنه يجب عليه تلبية شروط معينة لكي يحصل على التقدير، • العلاج المتمركز حول العميل: هو نوع من العلاج النفسي يركز على مساعدة الفرد على فهم نفسه بشكل أفضل وتحقيق ذاته. o الحاجات الفسيولوجية: مثل الحاجة إلى الطعام، o حاجات الأمان: مثل الحاجة إلى الأمن، o حاجات تحقيق الذات: وهي أعلى مستوى في الهرم، وأن الأفراد يسعون باستمرار إلى النمو والتطور وتحقيق إمكاناتهم الكامنة. • خصائص الأشخاص الذين يحققون ذواتهم: حدد ماسلو مجموعة من الخصائص التي تميز الأشخاص الذين يحققون ذواتهم، o القدرة على إدراك الواقع بكفاءة. o قبول الذات والآخرين والعالم. o التركيز على المشكلات بدلاً من التركيز على الذات. o الحاجة إلى الخصوصية والاستقلالية. o القدرة على تقدير الأشياء البسيطة في الحياة. o التعاطف والاهتمام بالآخرين. o القدرة على تكوين علاقات عميقة وذات مغزى. • التركيز على الجوانب الإيجابية: تركز نظرية ماسلو على الجوانب الإيجابية في الطبيعة الإنسانية، يشهد حقل نظريات الشخصية انقسامًا جوهريًا بين اعتبارها فرعًا من العلوم الطبيعية أو الإنسانية، مع التزام الباحثين بالمنهج العلمي وإن تباينت توجهاتهم بين دراسة السير الذاتية والتنبؤ بالسلوك. ويشير كوخ إلى أن علم النفس لا يمكن أن يكون علمًا متماسكًا، بينما يقترح جيورجي تصنيف النظريات إلى "العلم الإنساني" و"العلم الطبيعي". ويكمن التحدي في صعوبة الجمع بين هذه النظريات المتباينة بسبب اختلاف مسلماتها الأساسية، ويعتمد اختيار النظرية المناسبة على المسلمات التي يستطيع الفرد التعايش معها، بالإضافة إلى تقييمها وفقًا لمحكات محددة مثل تنظيم المعرفة، وتتجه الدراسات المستقبلية نحو تزايد الاهتمام بالعوامل البيولوجية وتأثيرها في السلوك، وظهور اتجاهات أكثر اعتدالاً في المسائل الأخلاقية، يظل التوصل إلى نظرية انتقائية أمرًا صعبًا بسبب التباينات والاختلافات بين النظريات المعاصرة، مما يستدعي استمرار استكشاف السبل المختلفة لفهم الشخصية الإنسانية.