فأيهما يحكم الآخر عندنا الماضي أم المستقبل؟!، وبدون تحرير المستقبل من الماضي والماضي من المستقبل لا يمكن لنا أن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام بينما نتراجع خطوات كثيرة إلى الخلف، لقد أصبحنا اليوم نهرب إلى الماضي ونقرأ فيه مستقبلنا، فأضعنا الحاضر والماضي والمستقبل، ولفظنا التاريخ في زوايا الهامش المنسي1 وهذا زمن يمكن أن يُعرف بأنه نقطة من أكبر نقاط الفصل في التاريخ،