من الظّواهر السّلبيّة التي انتشرت في مجتمعاتنا انتشار النّار في الهشيم ظاهرة التّدخين ولم تسلم فئة الأطفال واليافعين والمراهقين من الوقوع في هذه الآفة الكبيرة، فهم أولاً وأخيراً جزءٌ من هذا المجتمع ومكوّن مهمّ من مكوّناته يقع عليهم ما يقع عليه من الضّغوط النّفسيّة، بل إنّ شريحة الأطفال واليافعين هم الشّريحة الأضعف في المجتمع بسبب حداثة أسنانهم وضعف بنيتهم الجسديّة والنّفسيّة.