تعالج مسرحية «الكبوة» قصة الرجل الذي أصبح عرافاً لينتقم من خازن بيت المال قاتل أخيه الصغير إذ فقد ذاكرته والكل يريد له الشفاء لمعرفة مكان مال الدولة. فينجح في مهمته مكتشفاً حقيقة البطانة الفاسدة التي حكمت البلد. عنوان المسرحية مستوحى من قول «لكل حصان كبوة» ولا ندري سبب تسمية العرض بذلك، فهل المقصود الجواد القوي إذ يسقط أم الفارس نفسه؟ يجب إعادة النظر في العنوان. لكن ذلك لا يعني التقليل من شأن النص الذي كتبه مشعل الموسى إذ قدم نصاً درامياً تراثياً، بيد أن الإضاءة كانت مجرد تلوين و إنارة بلا دلالات درامية، فالمؤثرات البصرية في المسرحية التي قدمت في مهرجان الكويت المسرحي التاسع في ابريل الفائت عالية التقنيات. أما الديكور فإنه أوصل مفهوم دموية الحاكم من خلال الكرسي الملطخ بالدماء وتبرز منه بعض الرماح. إذ بدا عليهم نقص التدريب،