تتشكل المعايير الاجتماعية الخاصة بالجماعة نتيجة اتخاذها معانٍ ثابته للاشياء في بيئتها المحلية، أما كيف تكتسب المعايير ويتم التطبيع عليها من وجهة البعد النفسي والاجتماعي، وضمير الفرد يجسد تربيته التي اكتسبها من محيطه الاجتماعي وطبائعه الخُلقية والتركيب الأساسي لشخصية المتأثر بالعوامل البيولوجية النفسية والاجتماعية، وبالتالي سيعمل ذلك على تهذيب سلوكه الفطري لكي تنتظم حياته ضمن جماعات اجتماعية منظمة بشكل عقلاني. وفي هذه المرحلة يكون قد بنيت لديه الذات الإجتماعية (الضمير)، مكتسباً تنظيماً ذاتياً لا شعورياً يوجه سلوكه. وللأسرة دور كبير في اكتساب طفلها للمعايير الاجتماعية واكتساب جميع موجهات السلوك من قيم واتجاهات.