جيرتي أي فـي عــروق ديـانـا، تشارلي سلون ُكتب اسمه على جــدار الـــرواق مـع اسم إيم وايت وكانت إيم منزعجة جًّدا من الأمر، وغيلبيرت بلايث. لكن آن لـم تكن تـريـد أن تسمع شيًئا عـن غيلبيرت بـلايـث. فنهضت من مكانها بسرعة وعرضت على ديانا أن تدخلا البيت لتناول شيء من شراب التوت. بحثت آن عن قنينة شراب التوت على الّرف الثاني من خزانة المؤن ولم تجد شيًئا. » قالت بأدب. «لا أظنني سأشرب شيًئا الآن. لا أحس أني راغبة في أي شيء بعد كل ما أكلته من تفاح. ونــظــرت إلـــى لـــونا لــشــراب الأحـمـر الصافي بإعجاب، ثم رشفت رشفة من كأسها باناقة. » قالت. اشـًربـي قـدرمـا تريدين، سـأذهـب لأؤجـج الــنــار، أليس كذلك؟» عندما عـــادت آن مـن المطبخ كانـت ديـانـا تـرشـُف كأسًها الـثـانـي من الـشـراب، وبعد أن رجتها آن لتشرب المزيد، لـم تـبـِد مانعا فـي احتساء كأس ثالث، » قالت ديانا. «بل هو أفضل بكثير من شراب السيدة ليند التي رغم تبجحها كثيرا بالشراب الذي تصنعه، لايضاهي مذاقه مذاق ًهذا الشراب بتاًتا. » قالت آن بلهجة صـادقـة. وهي الآن تحاول تعليمي الطبخ، ولكني أؤكد لك ياديانا أنه عمل شاق، ولايوجد فيه إّلا فسحة صغيرة جًّدا لاستعمال الخيال، وآخـــر مــرة صنعت فيها قالب كعك نسيت إضافة الطحين له، تخيلت أنك أصبت بالجدري،