التطبيقات التربوية لما بعد الحداثة: أشرنا من قبل إلى أن الفكر ما بعد الحداثي قد نما في رحم الفكر الحداثي ثائراً عليه ومتأثراً إياه بالنقد والرفض، وبالرغم من النقد الكثير ووجهات النظريات ما بعد الحداثية خصوصاً في مجال التعليم، إلا أنها لم تقدم فلسفة تربوية شاملة إلى الآن، وبالتالي فإن الصعوبة تكمن وضع شكل للتربية في مرحلة ما بعد الحداثة لهم، إلا إذا تم الرجوع إلى سابقاتها الحداثة. وطريقة وحتى الموروث الشعبي الخاص بالتربية) إلى الخروج عليه تدبراً وتفسيراً. وقد أشار راشد عبد الكريم في بحثه المهم عن أثر ما بعد الحداثة على التعليم إلى بعض الانعكاسات التربوية التي نتجت عنه. وشككت في أن يكون العقل قادراً على الحكم الموضوعي. في هذه النظرة إلى الحقيقة انعكست على النظر إلى المعرفة،