إن ما يقسي قلب كل امرئ أدنو منه وأكلمه عن الحقيقة كما وصفتها في محاضرتي السابقة هو ذلك المعبود النموذجي للقبيلة، وحيث أننا ملزمون بالتعامل معها باحترام كما نتعامل مع أحدية الإدراك العقلي المحض noetic monism ، تلزمنا على أن نكون متصالحين مع الرأي التعددي. إن هذه النظرة التعددية العالم ذي تكوين جمعي additive ، نظرة لا يمكن للبراغماتية أن تستبعدها من الدراسة الجادة. وبدلاً من أن يكون عالماً كاملاً بشكل أبدي ، كما يؤكد ذلك أصحاب المذهب الأحدي، قد يكون غير مكتمل بشكل أبدي ،