تعد ظاهرة الهدر المدرسي من المشكلات التي تعاني منها معظم الدول في مجال التربية و التكوين و من المواضيع المهمة المطروحة للنقاش و للبحث في مجال علوم التربية. نظرا للوعي المتزايد بخطورة هذه الظاهرة واستفحالها في المجتمعات وكذالك للتطور الحاصل في عمليات الكشف والتشخيص و التقييم والوعي المتزايد لأولياء الأمور بخصوص هذه الظاهرة. ونظراً لما تتميز هذه ظاهرة من طبيعة تربوية صرفة في موضوعاتها، وهذه الظاهرة تعد من أكبر المعيقات التي تعرقل تطور العملية التعليمية بجميع مراحلها، بل تسائل السياسة التعليمية ببلادنا ككل.