إذ تُعَدُّ الوسيلة التعليميَّة قناة يستطيع المُعلِّم توظيفها بالشكل المناسب ونقل ما يريد إيصاله إلى الطلبة من أهداف تعليميَّة تكون لها علاقة بالمحتوى التعليمي وأن يكتسب القيم والاتجاهات والمعايير الإيجابيَّة والحسنة والتي تتوافق مع المعايير الاجتماعيَّة والأخلاقيَّة والدينيَّة السائدة في بيئته ومحيطه وعلى المُعلِّم أن يكون القدوة الحسنة والنموذج الذي يحتذى. وكما أن الوسيلة التعليميَّة المصممة بالشكل الجيد تعمل على إثارة النشاط العقلي للمُتعلِّمين وتحفيزهم إلى التفكير في مستويات عقليَّة عُليا،