أغراض شعر أحمد شوقي نظمّ شوقي الشعر في عدة مجالات مختلفة ومتنوعة، حيث كتب الشعر السياسي والوطني، بالإضافة إلى شعر الرثاء، وقد أبدع شوقي في نظْمه حتى صعد إلى القمة، ومن خلال شعره كان يعكس الشاعر أحمد شوقي ما في نفسه من حب للوطن، وسلاسة الألفاظ وعذوبتها،١٤] الأخلاق في شعر الشاعر أحمد شوقي أكثر الشاعر أحمد شوقي من ذكر الأخلاق في شعره والحث عليها، وقد شغلت قضية الأخلاق بال شاعرنا فكانت بالنسبة إليه قضية مهمة سعى جاهداً لإيصالها إلى الناس بطريقة إبداعية مميزة ما جعلهم يُحسون به ويتفاعلون معه ويدركون أهمّيتها عليهم وعلى من سيأتي من بعدهم، وقد حقق شوقي مبتغاه إذ جعل من موضوع الأخلاق هدفاً إنسانياً مهماً، فعبر عن ذلك بمفردات واضحة المعنى والمغزى.٧] التأثيرات الإسلاميّة في شعر الشاعر أحمد شوقي ظهر تأثر الشاعر أحمد شوقي بالجانب الإسلامي بقوة في شعره، لا سيما تأثره بالقرآن الكريم الذي يُعتبر المرجع الأول لكافة المسلمين بما فيهم الشعراء والأدباء، فآيات القرآن الكريم هي المصدر الأول الذي استقي منه أمير الشعراء استشهاداته على ما وصف في شعره، والتي يرى شوقي فيها السبيل لحفظ كرامة المسلمين وإقامة العدل الذي أمر الله بإقامته.١٥] اللغة والإيقاع الموسيقيّ في شعر الشاعر أحمد شوقي كان الشاعر أحمد شوقي متمكناً لغوياً، فقد امتلك ثروة لغوية غزيرة، إذ أكسبته السمات الآتية:[١٤] المعرفة الجيدة بالتراث العربي والعمل على إحيائه والاستلهام منه، فقد نَظَمَ قصائد استلهمها من العصر العباسي وعارض بها شعراء أمثال البحتري. هدوء العاطفة وضبط النفس. تجلي الموسيقى في شعره وقدرته على استخدامها بذكاء لإظهار المعنى المُراد إيصاله. انبثاق صور فنية عديدة من الصورة الفنية العامة للعمل الفني.