ومن الواضح أنه لم يكن مهتماً بكيفية تشكل الأسعار، فلا يليق بالمتعامل أن يحصل على ما يفوق حاجته للحفاظ على وضعه الاجتماعي، فعلى سبيل المثال، إذا ما أردنا أن نطبق كلام أرسطو على واقعنا المعاصر، يجب ألا يحصل بائع الخضار من مبيعاته إلا على ما يكفيه لشراء ملابس بسيطة وطعام بسيط يشابهان ما يلبسه ويأكله أغلب باعة الخضار، وأما معلم الابتدائي فيجب أن يكون راتبه كافياً لحياة كريمة تليق بحياة الفلاسفة،