حصن ينقل أو بيت المراح الشامخ تحكي أبراجه وبيوته فصولا من التاريخ والحضارة الضارية في أعماق التاريخ والبيت العود والبيت الشرقي وبيت المراح وبيت البصرة هي مرافق أساسية للحصن تسرد قصصا من الحياة الاجتماعية ويتوسط هذا الصرح الشامخ حدائق من الأشجار وواحات من النخيل التي تكسي المكان وتحفه البساتين من كل جانب وبقي بعضها صامدا حتى اليوم، وتحد الحصن من جهة الشرق والجنوب والشمال واحات من أشجار النخيل ومن الجهة الغربية فيجاوره السوق القديم الذي يعد هو الآخر تحفة فنية ومعمارية قديمة حيث كان في يوم من الايام ينبض بالحياة ويقصده القاصي والداني الحصن بني في عصر النباهنة على أنقاض حصن قديم في القرن الحادي عشر الهجري وكان آخر مركز للحكم في ذلك العصر وتعاقب عليه ثمانية من الحكام ابان حقب تاريخية ماضية يتكون من عدة مرافق وابنية ومن أبرز هذه المرافق باب الصباح وهو المدخل الوحيد للحصن ولا يوجد مكان آخر للدخول وهو باب الاستقبال الذي يدخل منه ضيوف الحصن. كما يتكون من ابراج عدة وهي (برج العين وبرج الصباح وبرج اليوم وبرج الكبس (وهذه الابراج موجودة في واجهة الحصن وكانت تستخدم للدفاع المتقدم عن الحصن آنذاك ويضم الحصن كذلك من خمسة بيوت وهي بيت العود وهو مقر الشيخ وحاشيته والمرافقين للشيخ المسؤول وله الاستقلالية الخاصة، ويحتوي أيضا على عدة غرف أرضية تتوسطها بناية شامخة ذات ثلاثة طوابق تسمى غرفة المنتظرة ويوجد بها سقف من جذع النخيل توجد به