تلخص هذه النصوص تاريخ الحركة الوطنية المصرية في بداية القرن العشرين، بدءًا من فترة الركود التي أعقبت الاحتلال البريطاني وحتى ظهور الأحزاب السياسية. يُبرز النص دور الخديوي عباس حلمي الثاني في محاولة استعادة بعض الاستقلال، ومواجهته مع كرومر، ثم تحوله لاحقًا إلى التعاون مع الاحتلال. يلعب مصطفى كامل دوراً محورياً بتأسيس الحزب الوطني، داعياً للجلاء واستناداً للدين والجامعة الإسلامية، على عكس حزب الأمة بزعامة أحمد لطفي السيد، الذي سعى للاستقلال تدريجياً مع التعاون مع البريطانيين. يُبرز النص أيضًا دور محمد فريد في تطوير الحزب الوطني بالتوجه نحو العمال والفلاحين، ثم ينتهي بتفصيل ظهور أحزاب أخرى صغيرة متنوعة الأهداف والمصائر، مع التأكيد على أسباب صعود وسقوط هذه الأحزاب في سياق السياسة المصرية والحوادث الدولية في ذلك العصر. وأخيرا، يُبيّن النص أسباب ظهور الأحزاب في مصر، بما فيها العوامل الاجتماعية والاقتصادية والحوادث الدولية مثل حادثة طابا.