مرفق لكم تلخيص الفصل الاول من رواية الشيخ والبحر بطل الرواية : شيخ عجوز اسمه " سانتياغو " ولديه فترة طويلة من الحظ السيء في صيده في البحر ولم يتمكن الشيخ خلال 84 يوما من اصطياد سمكة واحدة . وكان هناك صبي صغير يحب الشيخ و الشيخ يحبه كثيرا اسمه ( مانولين ) وسر تعلق الولد بالشيخ أنه أول من علمه الصيد . بعد مرافقة مانولين للشيخ لأكثر من 40 يوم منعه والداه من الاستمرار بالذهاب معه لأنه شيخ " سيء الحظ " كما يعتبره الجميع وقرر والداه أن يرسلاه برفقة صيادين آخرين , دار حوار بين الصبي والشيخ فيما اعترف الصبي أنه لم يسرق تلك القطع , وقال الشيخ للصب بأنه سيذهب غدا لمكان بعيد ليصطاد السمك واتفقا على أن يجعلا معلم الصبي يذهب بعيدا لكي يستطيع مساعدة الشيخ في الصيد . وقال ان معلمه شبه أعمى فكيف له أن يكون صيادا ماهرا . مرفق لكم تلخيص الفصل الثاني من رواية الشيخ والبحر لن يسرق أحدا من الشيخ ومع ذلك من الأفضل أخذ الشراع والخيوط الثقيلة إلى المنزل لأن الندى يضربها سارا معا إلى الكوخ الذي كان مبنيا من كرب النخيل الصلب المسمى ( غوانو ) . . . و اتفقا على أن يذهب الصبي ليجلب السردين وأن يشتري بطاقة يانصيب تحمل الرقم الخمس وثمانون وريثما يقرأ الشيخ الجريدة . - ماذا لديك من الطعام؟ ندما عاد الفتى أيقظ الشيخ و تناول طعام العشاء ذهب الفتى لإحضار الطعام في إناء معدني ذي طبقين وخلال الأكل سأل الشيخ . . . فقال الشيخ : يتوجب عليهم شكر مارتن لتقديم أكبر قطعة لحم ولأنه كثير الاهتمام بنا من مارتن صاحب المطعم من أين جنبت الطعام ؟ وإيمانه بأنه لديه حيل وعزيمة قوية بعد تناول الطعام خلع الشيخ ملابسه للنوم اولفها ووضع بداخلها جرائد ليجعل منها وسادة ثم راح في نوم عميق قاما باحتساء القهوة من علب حليب مركز مع الرجال مشي الصبي إلى بيت الثلج حيث خزنت قطع طعم . بعد احتساء الشيخ القهوة ذهب للصيد وهو يتمنى الحظ للجميع عندما يخرج الصيادون الى الصيد لا يسمعون سوى سوى ألواح المجاديف ذهب الشيخ ( سانتياغو ) و الى مكان أقل ازدحاما ليصيد بهدوء . رأي الشيخ الدوامة التي في البحر الذي يسمونه البئر العظيم الذي يبلغ عمقه 700 قامة حيث تتجمع أنواع الأسماك وكان يستخدم اسماك السردين كطعم للمسافات القريبة مع خيوط مربوطات طويلة . وكان الشيخ يحب أن يكون مضبوطا مستعدا بشكل جيد دائما . وفي المساء استطاع الشيخ أن يرى طائرا يحوم بجناحيه الاسودين الطويلين في السماء كانت الدلافين تسبح لتصطاد سمك الطيار ، لقد سبحت الدلافين مبعدة !! بدا ان الغيوم ترتفع فوق البحر مثل الجبال وبدا الساحل مثل خيط اخضر كان يحب السلاحف الخضراء ولكنه كان يحقر من السلاحف الضخمة وفي نفس الوقت كان يشفق عليها ، ويأكل بيضها بذات الوقت يشرب زيت كبد القرش عسى أن تكره و يكون خيرا لك " صادق الشيخ في رحلته سمكه الفجر السامة حب الشيخ السلاحف الخضراء واحتقاره للسلاحف الضخمة وسلاحف الصخرية كان الشيخ يأكل بيض السلاحف في كل شهر مايو ويكتسب القوة في شهر سبتمبر وأكتوبر تواصل السمكة سباحتها في اطراد عرض البحر والشيخ ما يزال يشد الخيط حول ظهره وعنقه مرفق لكم تلخيص الفصل الرابع من رواية الشيخ والبحر لم تغير السمكة خط سيرها ولا اتجاهها ابدا طوال تلك الليلة وأمسى الطقس باردا غياب الشمس فاخذ الكيس الذي يغطي صندوق الطعام حتى أصبح الكيس وسادة للخيط حيث صار في وضع مريح قليلا نهض العجوز ودقق في خط السير فقال : انني افقد لمعان هافانا ولابد اننا نتجه اكثر نحو الشرق و لان خط السمكة يسير مستقيما و لا ينبغي أن يكون الإنسان بمفرده في شيخوخته و عليه آن ياكل التونه قبل أن تفسد اخذ العجوز يشعر بالشفقة على السمكة العظيمة التي علقت بصنارته وقال : انها سمكة عجيبة وغريبة لم يحدث أن اصطدت سمكة بهذه القوة غاصت اسماك التونة وغدت الشمس حارة الان , وشعر الشيخ بحرارتها في قفاه , وقال في نفسه : أستطيع أن أدع القارب ينساب مع التيار , وأنام واضعا طرف الخيط حول إبهام قدمي ليوقظني , مد يده الى الخيط وأمسك به . واذ بسمكة التونة تعود من جديد كانت جذبة مترددة فكر الشيخ وقال أنا في هذا الشهر وعلى هذا البعد , فالسمكة ضخمة . أصبح يشاور نفسه قائلا : كلي قطع الطعم أيتها السمكة أرجوك , واشتد الجذب , مرفق لكم تلخيص الفصل الخامس من رواية الشيخ والبحر وبالرغم من غيوم السماء كان منظرا جميلا من اسراب البط البري الذي يحلق على صفحة السماء وتقلبات الطقس من رياح وغيوم . فالطقس المتقلب يخيف ( الصيادين ) وعلى اليابسة له للفتى حين كان يساعده ويده اليسرى تتشنج الآن، كان هناك رجل عجوز يبحر في البحر ليبحث عن الأسماك ثم اصطاد سمكة التونة وفجأ تشنجت يده اليسرى وقال في نفسه ليت الولد هنا لكان دلكا يدي من الأعلى إلى الأسفل بكل راحة ، ثم احضر السمكة وقطعها إلى شرائح واخذ تقريبا اربعة شرائح والباقي القا به في البحر لأنه قال انا لا استطيع اكل سمكة كاملة لوحدي ثم نظر إلى يده باشمئزاز ، وقال اي نوع من اليد هذه ، الم تنتهي من التشنج صبر قليل وقال توجد سمكة هناك ، ما زالت يده متشنجة وقال ساعدني يا رب للتخلص من التشنج ، لا اعرف ما سوف تفعله السمكة وان المرء يشعر بالإزلال أمام الآخرين من جراء اسهال يصيبه بسبب التسمم بالتموين اما التشنج فقد كان يعتبره الشيخ بمثابة إذلال . الانسان لنفسه وفي الصباح وبينما الشيخ يتحدث مع نفسه قائلا : انا اشعر بالراحة وفي نفس الوقت اشعر بألم ولا يوجد من استطيع قول له عن هذا الالم ونظر إلى يمينه وإلى يساره للبحث عن السمكة وقال من الافضل ان اغير طعم السنارة من الاسفل وفي المساء قال لنفسه اتمنى ان تحط سمكة طائرة على القارب هذه الليلة وغير ذلك لا يوجد لدي ضوء لاجتذاب الأسماك ، فتكون السمكة الطائرة لذيذة عندما توكل نيئة واضاف في قوله : أنا سأقتلها وعلى الرغم من ذلك كل عظمتها ومجدها . وفكر وقال ليت السمكة تنام وقال مخاطب نفسه لا تفكر ايها الشيخ استرح بلطف على الخشب وفي المساء عندما اراد النوم قال اريد التفكير بشيء ما بعيدا عن الخوف واخذ به التفكير انه ذات مرة كان مع زنجي و اصدقائه في مقهى وقرروا أن يلعبوا لعبة قوة اليد بدأ هو مع الزنجي وامضيا نهار وليلة لانتظار الفائز منهم كان الشيخ يلعب بيده اليمنى وبعد ذلك توقف عن اللعب بسبب بعض الألم في يده بقوا طيلة الليل يلعبون حتى الصباح ولكنهم تجادلوا ولا يوجد فائز إلى الان ولكن ذهب كل وحد منهم إلى عملهم فقرر الخروج للبحر و بدأ رحلة البحث عن السمك و بينما هو ملقي لسنارته في البحر ومعلقا الطعم الفخم في خطافها اذ بسمكة سيف ضخمة تنقد على الطعم و اثناء صراعهما شرد الشيخ في مشاهدة عصفور صغير كان يطير فوقه فباغتته السمكة وجرحت يده توقفت السمكة عن التخبط و حينها وضع الشيخ يده في الماء ؛ لتعقيم الجرح تنظيفه و اثناء ذلك التقط دلو الطعام و اخذ بتقطيع سمكة التونة لقطع سيمفونية الشكل ، كي لا تخور قواه من الجوع