لن يسرق أحدا من الشيخ ومع ذلك من الأفضل أخذ الشراع والخيوط الثقيلة إلى المنزل لأن الندى يضربها سارا معا إلى الكوخ الذي كان مبنيا من كرب النخيل الصلب المسمى ( غوانو ) . و اتفقا على أن يذهب الصبي ليجلب السردين وأن يشتري بطاقة يانصيب تحمل الرقم الخمس وثمانون وريثما يقرأ الشيخ الجريدة . - ماذا لديك من الطعام؟ ندما عاد الفتى أيقظ الشيخ و تناول طعام العشاء ذهب الفتى لإحضار الطعام في إناء معدني ذي طبقين وخلال الأكل سأل الشيخ . . . من مارتن صاحب المطعم من أين جنبت الطعام ؟ وإيمانه بأنه لديه حيل وعزيمة قوية بعد تناول الطعام خلع الشيخ ملابسه للنوم اولفها ووضع بداخلها جرائد ليجعل منها وسادة ثم راح في نوم عميق وحين استيقظ الشيخ ذهب و أيقظ الصبي ودخل بقدميه الحافيتين في هدوء لغرفته ثم تناول الصبي ثيابه وخرج إليه . السردين بعد احتساء الشيخ القهوة ذهب للصيد وهو يتمنى الحظ للجميع عندما يخرج الصيادون الى الصيد لا يسمعون سوى سوى ألواح المجاديف ذهب الشيخ ( سانتياغو ) و الى مكان أقل ازدحاما ليصيد بهدوء . رأي الشيخ الدوامة التي في البحر الذي يسمونه البئر العظيم الذي يبلغ عمقه 700 قامة حيث تتجمع أنواع الأسماك وكان يستخدم اسماك السردين كطعم للمسافات القريبة مع خيوط مربوطات طويلة . وكان الشيخ يحب أن يكون مضبوطا مستعدا بشكل جيد دائما . وفي المساء استطاع الشيخ أن يرى طائرا يحوم بجناحيه الاسودين الطويلين في السماء كانت الدلافين تسبح لتصطاد سمك الطيار ، لقد سبحت الدلافين مبعدة !! بدا ان الغيوم ترتفع فوق البحر مثل الجبال وبدا الساحل مثل خيط اخضر كان الشيخ يكره اسماك الفقاقيع القزحية ؛ ويأكل بيضها بذات الوقت يشرب زيت كبد القرش عسى أن تكره و يكون خيرا لك " وقد رأي الشيخ طائرا يحلق فوق البحر فعرف أن وراءه فريسة ( سمك ) ، بدا يتكلم في نفسه" لماذا لا استخدمها كطعم لسمكة أكبر منها كان سمك الباكور ليأتي الى الشاطئ ويلاحقه سمك اكبر حب الشيخ السلاحف الخضراء واحتقاره للسلاحف الضخمة وسلاحف الصخرية كان الشيخ يأكل بيض السلاحف في كل شهر مايو ويكتسب القوة في شهر سبتمبر وأكتوبر وبعد عناء طويل اصطاد الشيخ سمكة الباكورة التي تزن 10 رطل ركع العجوز على ركبتيه بحذر لئلا يضغط على الخيط ومد يدا واحدة الى قنينة الماء وشرب قليلا ثم استراح مرفق لكم تلخيص الفصل الرابع من رواية الشيخ والبحر لم تغير السمكة خط سيرها ولا اتجاهها ابدا طوال تلك الليلة وأمسى الطقس باردا غياب الشمس فاخذ الكيس الذي يغطي صندوق الطعام حتى أصبح الكيس وسادة للخيط حيث صار في وضع مريح قليلا نهض العجوز ودقق في خط السير فقال : انني افقد لمعان هافانا ولابد اننا نتجه اكثر نحو الشرق و لان خط السمكة يسير مستقيما و لا ينبغي أن يكون الإنسان بمفرده في شيخوخته و عليه آن ياكل التونه قبل أن تفسد اخذ العجوز يشعر بالشفقة على السمكة العظيمة التي علقت بصنارته وقال : انها سمكة عجيبة وغريبة لم يحدث أن اصطدت سمكة بهذه القوة غاصت اسماك التونة وغدت الشمس حارة الان , وشعر الشيخ بحرارتها في قفاه , وقال في نفسه : أستطيع أن أدع القارب ينساب مع التيار , وأنام واضعا طرف الخيط حول إبهام قدمي ليوقظني , مد يده الى الخيط وأمسك به . واذ بسمكة التونة تعود من جديد كانت جذبة مترددة فكر الشيخ وقال أنا في هذا الشهر وعلى هذا البعد , فالسمكة ضخمة . أصبح يشاور نفسه قائلا : كلي قطع الطعم أيتها السمكة أرجوك , تلخيص الفصل الخامس مرفق لكم تلخيص الفصل الخامس من رواية الشيخ والبحر وبالرغم من غيوم السماء كان منظرا جميلا من اسراب البط البري الذي يحلق على صفحة السماء وتقلبات الطقس من رياح وغيوم . واخذ يفكر في داخله في النعم التي اعطانا الله نعم الله التي لا تعد ولا تحصى . كان هناك رجل عجوز يبحر في البحر ليبحث عن الأسماك ثم اصطاد سمكة التونة وفجأ تشنجت يده اليسرى وقال في نفسه ليت الولد هنا لكان دلكا يدي من الأعلى إلى الأسفل بكل راحة ، ثم احضر السمكة وقطعها إلى شرائح واخذ تقريبا اربعة شرائح والباقي القا به في البحر لأنه قال انا لا استطيع اكل سمكة كاملة لوحدي ثم نظر إلى يده باشمئزاز ، وقال اي نوع من اليد هذه ، يا إلهي كم هي كبيرة اريد الحصول عليها , لأني . نظر إلى السمكة وقال انها هادئة وثابتة لا اعرف ما الذي : تخطط لفعله لكن يجب ان اعرف ما خططها : صوب نظره إلى السماء فرأى السحاب الأبيض يتجمع مثل اكوام من البوظة وفكر وقال : انني اكره التشنج فهو يمثل خيانة الجسد لصاحبه ، الانسان لنفسه وفي الصباح وبينما الشيخ يتحدث مع نفسه قائلا : انا اشعر بالراحة وفي نفس الوقت اشعر بألم ولا يوجد من استطيع قول له عن هذا الالم ونظر إلى يمينه وإلى يساره للبحث عن السمكة وقال من الافضل ان اغير طعم السنارة من الاسفل وفي المساء قال لنفسه اتمنى ان تحط سمكة طائرة على القارب هذه الليلة وغير ذلك لا يوجد لدي ضوء لاجتذاب الأسماك ، فتكون السمكة الطائرة لذيذة عندما توكل نيئة واضاف في قوله : أنا سأقتلها وعلى الرغم من ذلك كل عظمتها ومجدها . فقرر الخروج للبحر و بدأ رحلة البحث عن السمك و بينما هو ملقي لسنارته في البحر ومعلقا الطعم الفخم في خطافها اذ بسمكة سيف ضخمة تنقد على الطعم و اثناء صراعهما شرد الشيخ في مشاهدة عصفور صغير كان يطير فوقه فباغتته السمكة وجرحت يده توقفت السمكة عن التخبط و حينها وضع الشيخ يده في الماء ؛ لتعقيم الجرح تنظيفه و اثناء ذلك التقط دلو الطعام و اخذ بتقطيع سمكة التونة لقطع سيمفونية الشكل ، وأثناء تناولها تمنى وجود بعض اليمون لطعم افضل و وجود الصبي ليعطيه بعض الملح فهو لا يعلم ان كانت الشمس ستجفف او تعفن باقي السمكة . و مرت الطائرة و راقب ظلها الذي افزع مجموعات الاسماك الطائرة , و تحرك القارب الى الأمام ببطئ , و راح يراقب الطائرة حتى لم يعد في وسعه رؤيتها . وقبيل حلول الظلام , و بينما كانا يمران بجزيرة كبيرة . رأي سمكة الدولفين عندما قفزت بالهواء و بدا لونها ذهبيا و كانت تتلوى خلص الشيخ السمكة من الشص , و ترك نفسه يجر إلى الأمام في اتجاه خشب مقدم القارب . و فكر : أنا أتعلم الان كيف أفعل ذلك , و تحول الى خدر يثيرهواجسه . في هذا الجزء من الفصل يظهر صمود وصبر العجوز في سبيل الرزق , رغم كل عظمتها ومجدها " . ظل العجوز يذكر نفسه بأشياء ومواقف ليستمد منها قوته وهذا ما يجعله يتصف بالذكاء وحسن التصرف وشئ من الهمة العالية الأمل والتفاؤل والثقة في النفس والصمود وقوة الإرادة نستطيع أن نحقق المستحيل وتصل إلى النجاح وأمام هذا التصميم فإن هذا الشيخ مع تقدم عمره يعد نموذجا يقتدي به الشباب في حاجاتهم حلول الظلام على القارب . استراحة الشيخ للاستعداد للمهمة الثانية الثانية رؤية سمكة الدولفين بسبب توهج النجوم طوف جزيئات الفوسفور على الماء من جراء سلخة جلد السمكة ملخص سريع للأحداث استشعار الشيخ بهبوب الرياح طوال الليل . حينما نظر إلى السماء و انجذابها لدم السمكة المنساب .