و على النقيض تأتي الكلمة الخبيثة التي تنفر منها النفوس و تعمل على نشر الكراهية و الحقد بين أفراد المجتمع ، إضافة إلى أنها تعمل على نشر التعصب و النعرات الطائفية بين الناس ، و تنمي بينهم جدارا يمنعهم من التواصل والتعارف مع بعضهم البعض ، إضافة لما تسببه الكلمة الخبيثة من آثار نفسية في نفس المستمع فالكلمة الخبيثة تتلاعب بالمشاعر و تجرح صاحبها و تسبب له الألم .فالكل في هذه الدنيا يجاهد و يقاوم حتى يصل لمكانة مرموقة أو حتى على الأقل يحقق مبتغاه و أهدافه التي يسعى لها و الكلمة الخبيثة يمكن أن تدمر ذلك أما الكلمة الطيبة فهي تشكل حافزا و دافعا للأمام و المضي قدما ، و سبحان الله الذي جعل الكلمة الطيبة صدقة نثاب و نؤجر عليها فماذا سنخسر لو نطقنا بالكلمة الطيبة ؟ .و قد صدق الشاعر الذي تحدث عن الكلمة الطيبة و أثرها في النفس حين قال :و يكونُ سردُك نفحَه عطِراً