اثار الهجرة: ليست كلها إيجابية وال كلها سلبية بل فيها من هذا وذاك: - االثار اإليجابية للهجرة على الدولة المهاجر منها والمهاجر: أ. الهجرة من الدول النامية الى الدول المتقدمة يعد مصدر امان اقتصادي للدولة النامية، فهي تسهم في الحد من ظاهرة البطالة، والفقر في المجتمع، الخارجية التي تقلل من نسبة العجز االقتصادي في الدولة. ب. يكتسب المهاجر تقنيات ومها ارت جديدة قد ال تكون متوفرة في بلده األصلي. - اآلثار السلبية للهجرة على الدولة المهاجر منها والمهاجر: أ. ستعاني الدولة من هجرة الكفاءات والخبرات، ان تساهم في تنمية المجتمع وتقدمه. سواء من حيث الرواتب او الحوافز االقتصادية المناسبة او توفير اإلمكانيات المادية والعلمية التي تعينهم على تطوير علمهم ومعارفهم، او توظيف علمهم في خدمة مجتمعهم. ب. تتأثر التركيبة السكانية من حيث النوع والعمر بالتالي من حيث الخصوبة والزواج، البالد المستقبلة وتنخفض في البالد المرسلة ما يؤدي الى انخفاض نسبة الخصوبة تبعا ت. قد تنمو في الدولة المستقبلة بذور العنصرية، وسوء معاملة المهاجرين، نشوء صراعات بين الدولة المهاجر اليها والدولة المهاجر منها. - االثار اإليجابية للهجرة على الدولة المهاجر اليها)المستقبلة(: أ. البالد المستقبلة للمهاجرين تكتسب ايدي عاملة جديدة، مثل ما حدث في الجرة الى االمريكيتين وأستراليا إذ نتج عن ذلك تغير معالم االقتصاد العالمي حيث كان لهؤالء المهاجرين لهذين البلدين دور بارز في إضافة إمكانيات بشرية ونمو موارد الثروة واالقتصاد العالمي مما أدى الى تضاعف انتاج السلع ونمو االنتاج ب. المهاجر يقوم بأعمال، ال يستطيع السكان األصليين القيام بها، او ال يعرفون كيفية أدائها، او ال يرغبون العمل فيها. ت. المهاجر يعمل لساعات أكثر وبراتب اقل. ث. يحاول المهاجر اظهار كل ما لديه من مهارات وطاقات، وابداعات، العمل، حتى ال يطرد او يستبدل بعامل آخر. - اآلثار السلبية للهجرة على الدولة المهاجر اليها)المستقبلة(: تحمل الدولة مزيدا من النفقات المالية، لتزايد الخدمات الصحية، والتعليمية،