يتناول النص جدلاً قائماً حول دمج المنهجيات الكمية والكيفية في البحوث، خاصةً في العلوم الإنسانية والاجتماعية. فبينما يرى بعض الباحثين انفصالاً تاماً بين المنهجين، يؤكد آخرون، مثل بريمان وبرينان، على أهمية الجمع بينهما لإنتاج بحوث أكثر قيمة ومصداقية. يركز النص على الحاجة لتقييم الأسئلة الأنطولوجية والمعرفية الكامنة وراء كل منهج، مع التركيز على استخدام الاستبيانات والتحليل الإحصائي في المنهج الكمي. يختم النص بالتأكيد على أهمية اختيار الباحث للمنهج الأنسب لتحقيق أهداف بحثه، مُسلطاً الضوء على العلاقة بين المنهجين الكمي والكيفي.