تشكّلت حضارة الأندلس الإسلامية في عهد الدولة الأمويّة التي حكمت من بلاد الشّام وتحديدًا من العاصمة دمشق، وهذا يعني أنَّ حكم المسلمين استمرّ حوالي 800 سنة أو ما يزيد قليلًا، وقد تكوّنت معالم حضارة الأندلس الإسلامية وازدهر الأدب والشعر الأندلسيّ وكان من أشهر شعراء الأندلس: ابن زيدون، فقد ازدهرت العلوم بشكلٍ عام وبرز العديد من العلماء ومن أشهرهم: الفقيه يحيى بن يحيى، لأنّ تشكّل الحضارة لابد أن يكون على أساسٍ قويّ وهو العلم والمعرفة، لذلك كانت هناك العديد من المكتبات الضخمة المنتشرة في بلاد الأندلس الأمر الذي يدلّ على مدى اهتمام المسلمين بالعلم والمعرفة،