تنوعت الشخصيات النسائية في روايات عميد الأدب العربي “طه حسين”، ولكن يبقى العامل المشترك بينهم هو أن المرأة ضحية المجتمع الذى يرتع فيه الجهل والتسلط الذكوري، بينما تقف على الجانب الاَخر شخصية “اَمنة” التي قدم من خلالها “طه حسين” نموذج الفتاة التي تعتزم المواجهة والثورة على العادات والتقاليد في (دعاء الكروان). قدم “إشكالية تعامل المجتمع مع المرأة كدمية لابد و أن تتسم بالجمال الشكلي الظاهر وذلك من خلال شخصية (جلنار) في رواية “شجرة البؤس” تلك الفتاة البائسة التي كُتب عليها أن تكون قبيحة الوجه دميمة الصورة أخوتها يتجاهلونها ويسخرون منها و حتى تتلافى ذلك، عملت على خدمتهم لتلفت انتباههم واهتمامهم،