إن المخيلة الاجتماعية تتطلب منا في المقام الأول أن ننأى بأنفسنا عن إنه خطوة رئيسية أولى لبدء نشاط ذلك اليوم، غير أن بعض المجتمعات تتساهل في استهلاك الماريجوانا أو حتى الكوكايين غير أنها تنظر شزراً إلى تعاطي القهوة والكحول كليهما. فإن الشخص الذي يتعاطى القهوة يدخل في مجموعة معقدة من العلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تمتد إلى أنحاء أخرى من العالم. وهي بالتالي ليست بهذا المعنى جزءاً طبيعياً من الغذاء الغربي.