مدونة المَرْجِع أكتب كلمة البحث أخر الاخبار الرئيسية دروس مادة الجغرافيا المجال المغربي: الموارد الطبيعية والبشرية 12/06/2023 (0) تقديم إشكالي: ما وضعية الموارد الطبيعية والبشرية بالمجال المغربي؟ ما أساليب تدبير وحماية الموارد الطبيعية وتنمية الموارد البشرية؟ 1- وضعية الموارد الطبيعية وتوزيعها بالمجال المغربي: الموارد المائية: تنوع الموارد المائية بالمغرب (جوفية وسطحية)؛ في المقابل نجد ضعف الشبكة المائية بالنصف الجنوبي بسبب سيادة المناخ الصحراوي؛ استنزاف الفرشات المائية؛ التلوث، توحل السدود، تربة سمراء، تشكل التربة الصالحة للزراعة نسبة ضعيفة من مساحة المغرب الاجمالية 13% والباقي عبارة عن اتربة فقيرة غير متطورة تنحصر الاتربة الخصبة في الشمال الغربي حيث الأراضي المنخفضة والأحواض المائية والمناخ المتوسطي؛ الغطاء الغابوي: تنوع الأصناف النباتية (الأرز، البلوط الفليني، شجر الأركان، ؛ تمركز أهم الغابات في المناطق الجبلية؛ يشكل الغطاء النباتي 12% من المجال المغربي. الرعي الجائر؛ توسع المباني على حساب المجال الغابوي (ظاهرة التمدين). مصادر الطاقة والمعادن: تنوع الموارد المعدنية (الفوسفاط، الحديد، الرصاص. الفحم الحجري، انتاج ضخم ومهم فيما يخص الفوسفاط (أول مصدر وثالث منتج)، التربة: من بينها: بناء المدرجات في المنحدرات. إقامة الحواجز للتقليل من التعرية الريحية ولتثبيت الكثبان الرملية. الموارد المائية: بناء السدود الكبرى والتلية، معالجة المياه المستعملة وإعادة توظيفها في سقي المساحات الخضراء؛ تحلية مياه البحر، وتهيئة الأحواض المائية؛ تأسيس المجلس الأعلى للماء والمناخ؛ توعية المواطنين بضرورة ترشيد استعمال الماء. مراقبة المجالات الغابوية وحراستها، منع الرعي الجائر داخل الغابة وزجر المخالفين … وضبط عمليتي الرعي والقنص. وبحملات التحسيس والتوعية لحماية الغابة، وإنشاء محميات طبيعية، وإنشاء عدة مراكز للتربية البيئية. الموارد البحرية: إصدار ظهير 1973م لتنظيم الصيد بالمياه المغربية، ومراجعة بعض الاتفاقيات خاصة مع الإتحاد الاوربي. العمل بفترة الراحة البيولوجية، مراجعة حجم وكمية الأنواع المصطادة، اعتماد نظام الكوطا (الحصص). إنشاء المعهد الوطني للدراسات البحرية، والمجلس الأعلى لحماية واستغلال الثروة السمكية، وفيدرالية الغرف المهنية للصيد البحري، ووضع مخطط لتنظيم الصيد البحري. مصادر الطاقة والمعادن الاهتمام بالطاقات المتجددة (شمسية وريحية)، ودراسة استخراج الطاقة من الصخور النفطية؛ عقد عدة اتفاقيات مع الشركات الأجنبية للتنقيب عن البترول. I- وضعية الموارد البشرية بالمجال المغربي وأساليب تنميتها: 1- الوضعية الديمغرافية لساكنة المغرب: تزايد ساكنة المغرب بشكل مستمرة فيما بين 1960 و2014م، حيت انتقل عدد السكان من 11. 6 مليون نسمة إلى حوالي 33. 8 مليون نسمة. ارتفاع عدد سكان المجال الحضري (ظاهرة التمدين) التي انتقلت من 3 ملايين نسمة سنة 1960 الى 20 مليون نسمة سنة 2014. (61% نسبة التمدين). يمكن تفسير تزايد عدد السكان بالمغرب بارتفاع معدل الولادات وانخفاض الوفيات (انتقال ديمغرافي) بسبب تطور مجال الطب وتحسن مستوى المعيشة، اما بالنسبة لتزيد عدد سكان المجال الحضري فيرجع مرده الى الهجرة القروية بسبب تهميش الأرياف والاهتمام بالمجال الحضري. هيمنة الفئة النشيطة على البنية العمرية لساكنة المغرب حوالي 62. 4%، مما يطرح تحديات جدية أما الاقتصاد الوطني والمنظومة التربوية. يتباين توزيع الكثافة السكانية بالمجال المغربي، حيث يتركز معظم سكان المغرب بالشمال الغربي (السهول والهضاب الأطلنتية) محور طنجة- الجديدة (كثافة مرتفعة ما بين 200 واكثر من 400 شخص في km2 )، حيث المناخ معتدل والتضاريس المنبسطة وتركز الأنشطة الاقتصادية والبنيات التحتية. 2- يتصف مستوى التنمية البشرية لدى ساكنة المغرب بالتباين: يندر ج المغرب ضمن البلدان ذات مستوى تنمية بشرية متوسط (الرتبة 121)، ويختلف مؤشر التنمية البشرية حسب الجهات المغربية. حيث يرتفع بكل من جهة العيون – الساقية الحمراء، نعتمد مجموعة من المؤشرات السوسيواقتصادية لتحديد مستوى التنمية البشرية بالمغرب: ميدان التشغيل: 4 %يليه قطاع التجارة والخدمات ب 32. 9 % وأخيرا القطاع الصناعي ب 12. 7 (سنة 2014) على المستوى الوطني، تراجع نسبة الامية بالمغرب التي انتقلت من 43% سنة 2005 الى 32% سنة 2014، وترتفع في صفوف النساء مقارنة مع الرجال. ميدان الصحة: ضعف المؤسسات الصحية: مؤسسة واحدة لكل 12000 نسمة، 5% فقط مستشفيات عامة ومتخصصة و95% خصاص في الأطر الطبية 49 طبيب لكل 100 ألف نسمة ضعف التأطير الطبي ميدان السكن: انتشار السكن الصفيح في المدن الكبرى (الدار البيضاء، والقنيطرة، والرباط، أ- المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: من اجل النهوض بالموارد البشرية اعطى الملك محمد السادس انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ماي 2005 ، التصدي للعجز الاجتماعي الذي تعرفه الأحياء الفقيرة والجماعات القروية الأشد خصاصة. الاستجابة للحاجات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة أو لذوي الحاجيات الخاصة.