وأنساب يرتَفِعُ بها أحيانًا إلى آلهَةِ السَّماء، إذا سَوَّغَتْها ظواهرُ الأُمّةِ وساندتها القوَّةُ والثروةُ والكلمة الغالبةُ. الأمم الأخرياتِ… وَأصْبَحَ الفَخرُ بينَ الأجناس عل مً…!
 ولم تكن له من نتيجةٍ إلاّ تلك التي كان الأوروبيّون يزعمونها قبل أن يكون لهم علمٌ،  أو بيضاء ذات ألوانٍ فالنَّتيجةُ واحدةٌ في جميع هذه التّقسيماتِ،  وأنَّهم همُ السّادةُ الأعْلَونَ الذين بينهم وبين المَسُودِينَ
 لقد فَعلها النَّمسَوِيُّ “فريدريك هرتز” وقال ما قال وأَجْرُهُ على الذي خَلَقَهُ!! قال لعلماء
  وإنَّهُ ما من مَحْمَدةٍ تُدْعَى لأوروبا إلاّ وللأجناس
  وما من مَذَمَّةٍ تُدْعَى على الأجناس الأُخرى إلاّ وفي أوروبا قديمها وحديثها
  وأيّدَ كلَّ قَولٍ ببرهان…
 لأنّه يرى أنّ الفَواصِلَ بينَ أيّ شعبين في العالم ليست من البُعد والحيلولة بحيث تستعصى على