يلخص النص البحث العلمي كدراسة موضوعية تهدف لفهم مشكلة معينة، سواءً مادية أو حضارية، عبر استقصاء الحقائق، قياس الرأي العام، وتفسيرها. يسعى البحث لاكتشاف معرفة جديدة وتطبيقها لحل المشكلات. تُستخدم بحوث العلاقات العامة للحصول على معلومات عن البيئة المحيطة بالمؤسسة، بما فيها النظام السياسي والاقتصادي، مُساهمةً في نجاحها أو فشلها، ولا تقتصر على الجماهير الداخلية والخارجية فقط. تُبرز مزايا البحث العلمي في العلاقات العامة أهمية فهم وجهة نظر الجمهور، إرضاء رغبتهم بالتعبير عن آرائهم، وكشف نقاط القوة والضعف في سياسات المؤسسة. يتضمن البحث العلمي في العلاقات العامة مراحل: تحديد المشكلة وأهميتها، تحديد أهداف البحث، تحديد المفاهيم والمصطلحات، صياغة فرضيات البحث، اختيار منهج البحث (كمي أو كَيفي)، جمع وتحليل البيانات، وإعداد التقرير النهائي. يوضح النص أنواع الفروض (عاملة، صفرية، إحصائية) ومصادرها، كما يفصل في مناهج البحث المختلفة (وصفي، تاريخي، تجريبي، فلسفي، تنبؤي، سوسيولوجي، إبداعي).