عيد رخري منشوفك عريس ( إذا كان عازباً ) وعبارات أخرى مختلفة ومتنوعة حسب وضع الأشخاص وبعدها يزور الناس بعضهم البعض ويتبادلون التهنئة في هذه المناسبة كما وردت سابقاً ويتناولون القهوة المرة وبعض الحلوى ( الملضمينا ) أو الكعك والزلابية وفي حال كان هناك أحد متوفي في نفس العام ( أول عيدو) ويقدمون التعازي مجدداً ( تجديد العزاء ) ويتناولون القهوة المرة ويقرؤون القرآن والأدعية وفي مرحلة سابقة كان الزوار و المهنين ملزمين بتناول الطعام في كل بيت يزورونه بغية التهنئة فيصنعون الأكل في قدر كبير في وسط الغرفة محاطة بالملاعق الخشبية وعلى كل من يزورهم التناول ولو القليل من الطعام المعد لهذه المناسبة والذي يختلف من أسرة لأخرى حسب الإمكانات الاقتصادية لهذه الأسرة ولا يجوز الاعتذار عن الأكل لأن ذلك يعتبر إهانة لأصحاب البيت وقد فاتني أن أذكر أن أحد الضيافات الأساسية بهذه المناسبة هو التين اليابس والجوز والزبيب ولم تعرف السكاكر إلا من فترة وجيزة وبعد أن ينتهي هؤلاء منة معايدة بعضهم يجتمعون في أحد الساحات ( كل عائلة في الحي المقيمة به ويبدءون الألعاب المختلفة كالسيف والترس أو الدبكة أو اللعب بالطابة أو القفز ( الأمزة ) وفي اليوم التالي يجتمع كبار العائلة وينتخبون بعضهم بعضاً منهم لمعايدة باقي العائلات في البلدة ممثلة بكبارها وزعمائها وعلى الطرف الثاني أن يرد هذه الزيارات وغالباً ما كان الأخوة النصارى يشاركون في التهنئة لأخوتهم المسلمين بهذه المناسبة من خلال قيام بعضهم من كبار السن وذوي الجاهة بمرافقة خوري البلدة وزيارة كبار الأشخاص من العشائر الإسلامية.