لم تكن المرأة لتعيش على هامش الحياة ، بل كافحت وناضل من فجر الدعوة إذ كانتتسير جنباً إلى جنب مع الرجال تتفاعل مع الأحداث ، وتعيش الواقع مرحلة مرحلةً ، حتى كانتِ السباقة في مضامير كثيرة ،الرجال يعجزون عن القيام بها أحياناً ، لا فرق بينَ أنْ تكونَ المرأة طاعناً في السنّ هرمة ،أو أن تكونَ صبية يافعةً ، حسبها أن يكونَ الإيمانَ رائدها لتقوم بأعمال جليلة تخدم عقيدة حتى إنّ التاريخ لا يزال يحفظ للمرأة مآثرها في ظل الدعوة الجديدة ،ويذكر بفخر واعتزاز أمثال هؤلاء النسوة كالسيدة خديجة أم المؤمنينَ ، وفاطمة بنت أسد ، وعائشة وسمية أم عمار وأسماء بنت أبي بكر ، ورقيقة بنت أبي صيفي ، أو لم يتسع المجال لذكرهنَ بعدُ .