بعد تخرج سعد من كلية الحقوق عمل مع جمال الدين الأفغاني في الشؤون المصرية، وألقي القبض عليه في عام 1883. عاد زغلول إلى العمل الحكومي بصفة مساعد للمدعي العام، ثم رُقّي إلى منصب النائب العام. وعُيّن نائبًا للقاضي عام 1892. ثم انتقل إلى منصب وزير التعليم وبقي فيه حتى عام ، عيّن بعدها نائبًا لرئيس الجمعية التشريعية، وقاد حركة المعارضة التي شكلت نواة الوفد المصري في نهاية الحرب العالمية الأولى. بعد أن حطت الحرب أوزارها وتم توقيع هدنة عام 1918، استطاع الوفد المشكل الذهاب إلى مؤتمر باريس، إلا أنهم اضطروا إلى إعادته إلى مصر في خريف عام 1923 لتخفيف حدة الثورة المشتعلة. تشكل بعدها حزب الوفد وشكل الحكومة برئاسة سعد، ثم عين سعد رئيسًا للوزراء،