تعاني الدول العربية من هجرة العقول، مدفوعةً أساساً بعوامل اقتصادية تؤثر على الكفاءات في قطاعات الإنتاج والتعليم. تُعتبر فرنسا أكبر مُستقبِل للمهاجرين العرب، خاصةً من المغرب العربي، مُسببةً خسائر تقدر بـ 200 مليار دولار للدول العربية. هذه الهجرة، رغم كونها إيجابية على الصعيد الشخصي، تُعتبر سلبية وطنياً، مُتسببةً بتخريب القوى الإنتاجية، وتوتر سوق العمل، وانخفاض الرفاهية، وضعف البحث العلمي والتعليم. يُقيم حوالي 70% من المهاجرين العرب من المغرب العربي (و90% مع إضافة مصر والعراق ولبنان) في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مما يتطلب جهوداً مشتركة لتقليل هذه الظاهرة.