مع إشراقه الصباح يندفع الناس إلى أعمالهم وقضاء حوائجهم فالموظف إلى مكتبه والتاجر إلى متجره والعامل إلى محل عمله والطالب إلى مدرسته فهؤلاء يندفعون وفى رأس كل منهم آمال يسعى إلى تحقيقها وتمر الأيام وتتحقق الآمال فيرقى الموظف ويربح التاجر ويزداد أجر العامل قيد الحياة يبدأ صغيرا وينمو ويكبر حتى إذا تحقق يبدأ يحلم بأمل أكبر بعزيمة أشد وهذه الآمال المتتابعة هى التى تصنع الطموح غير أن هناك فرق كبير بين الطموح والطمع لأن الطموح صفة مما عند الآخرين ويحاول أن يستولي على ما عندهم بغير وجه حق .