إن للقيادات بالمؤسسات التعليمية، تأثيرًا قويا ومباشرًا على سلوك وانتماء مرؤوسيهم من إدارتين ومعلمين، ويؤكد ذلك أننا نجد أن الكثير من الاختلافات الموجودة بين مدارس رياض الأطفال من حيث انتماء المعلمين ودرجة التجديد والتطوير سببها الاختلافات في قيم وسلوكيات القادة أكثر من أي عامل تنظيمي آخر، كما أن سلوك القائد في حد ذاته يزيد من دافعية الفرد نحو رفع الحالة المعنوية له حتى يتمكن من مواجهة المشكلات التي تعتريه أثناء القيام بعمله، وعدم الاستسلام والاستقالة عند مواجهة التحديات أحمد،