ولا على المحيطين به ، وكيف أنه عندما كان طالبا في السنة الأولى الإعدادية فقد ساقيه تحت قضبان القطار وأصبح معاقا . وكان من الممكن أن ينتهي الأمر عند هذا الحد، ولكن شاءت الأقدار أن تكون هذه الإعاقة بداية حياة رائعة ومرت الأيام وواجه مصطفى كثيرًا من التحديات سواء كانت دراسية أو مادية أو معنوية ، بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل إصراره على أن يكون شيئا هاما مهما كانت حالته الجسمانية ، لم يستسلم مصطفي بل استمر على التدريبات والاشتراك في البطولات المحلية فاكتسب خبرات جديدة ،