يظهر المبيان توزيع الجنس للعينة المشاركة في الاستمارة، حيث تقارب نسبة مشاركة الذكور 45%، بينما تبلغ نسبة مشاركة الإناث حوالي 55%. يشير هذا إلى أن هناك توازنًا نسبيًا في مشاركة الجنسين في الاستمارة، مع تفوق بسيط لنسبة مشاركة الإناث. يمكن تفسير هذا التفوق الطفيف بعدة طرق، منها أن الإناث قد يكنّ أكثر اهتمامًا بالمشاركة في الاستطلاعات أو أن موضوع الاستمارة قد يكون له صدى أكبر بين النساء. يعكس هذا التحليل التركيبة الجندرية للمشاركين في الاستمارة، مما يمكن أن يساعد في تحسين تصميم وتحليل الاستمارات المستقبلية لتكون شاملة وتعكس اهتمامات كلا الجنسين. ويوفر رؤى قيمة لتحسين استراتيجيات جمع البيانات في المستقبل. يُظهر المبيان أعمار العينة المشاركة في الاستمارة، حيث تم تقسيم الأعمار إلى ثلاث فئات عمرية: 18-25 سنة، تُظهر البيانات أن الفئة العمرية 18-25 سنة تشكل النسبة الأكبر من المشاركين بنسبة 67. مما يشير إلى أن الشباب هم الأكثر تفاعلًا واستجابة للمشاركة في الاستمارة. فكل منهما تشارك بنسبة 16. يعكس هذا التحليل التركيبة العمرية للمشاركين في الاستمارة، ويوفر رؤى يمكن استخدامها لتوجيه حملات الاستبيان المستقبلية نحو جذب المزيد من المشاركين من الفئات العمرية المختلفة. ويوضح الرسم البياني توزيع الحالة الاجتماعية لعينة المشاركين في الاستطلاع. وتشير النتائج إلى أن نسبة الرجال غير المتزوجين هي الأعلى بنسبة 33. في حين أن نسبة النساء المتزوجات هي الأدنى بين المجموعات إذ تبلغ 11. مما قد يشير إلى وجود عوامل تؤثر على الاتجاه للمشاركة في الاستمارة. قد تعكس النسبة الكبيرة من الرجال والنساء غير المتزوجين أن الفئة العمرية المشاركة أصغر سناً أو أن الاستبيان يجذب هذه الفئة أكثر. قد تشير النسب المنخفضة من الرجال والنساء المتزوجين إلى أن لديهم أولويات مختلفة أو لديهم وقت أقل للمشاركة في الدراسات الاستقصائية. لتحقيق تنوع أكبر للمشاركين، يوصى بتنويع وسائل الوصول إلى المستجيبين وتشجيع الفئات الممثلة تمثيلا ناقصا على المشاركة، بالإضافة إلى فهم الأسباب الكامنة وراء انخفاض مشاركة الرجال والنساء المتزوجين لتحسين تصميم وتوزيع الاستبيانات المستقبلية. ويعرض الرسم البياني التخصصات الأكاديمية لعينة محددة، موضحاً مدى اهتمام أفراد العينة بكل تخصص. ويظهر من الرسم البياني أن تخصص علم الاجتماع يحظى بالاهتمام الأكبر بين أفراد العينة، مما يشير إلى اهتمام كبير ولكنه أقل بكثير مقارنة بعلم الاجتماع. مما يدل على عدم الاهتمام أو التقييم السلبي لهذه التخصصات. التخصصات من قبل أفراد العينة. يسلط الرسم البياني الضوء على ميل العينة القوي نحو تخصص علم الاجتماع بنسبة 79. ويعرض الرسم البياني الدائري مدى معرفة أفراد العينة بالنظام السياسي في المغرب من خلال سؤال “هل لديك معرفة بالنظام السياسي في المغرب؟” وانقسمت الإجابات إلى خيارين: "نعم" و"لا". الإجابة هي "نعم": ممثلة بالقطعة الزرقاء في الرسم البياني والتي تشكل 65. وهذا يعني أن غالبية أفراد العينة لديهم معرفة بالنظام السياسي في المغرب. وهذا يدل على أن حوالي ثلث أفراد العينة ليس لديهم معرفة بالنظام السياسي في المغرب. وهو مؤشر إيجابي على مستوى الوعي السياسي لدى العينة. فجوة المعرفة: على الرغم من أن نسبة أقل من الأفراد يفتقرون إلى المعرفة بالنظام السياسي، ويشير هذا إلى الحاجة إلى قدر أكبر من الوعي السياسي والتعليم لتعزيز معرفة الأفراد بنظام الحكم في بلادهم. يعكس المقياس مستوى جيد من المعرفة بالنظام السياسي لدى العينة، مع وجود مجال لتحسين الوعي لدى الفئة الأقل معرفة. ______________________________ وأظهرت النتائج أن 65. 1% من العينة في التصويت ممثلة بالشريحة الزرقاء. 9%، لم تشارك في عمليات التصويت بالمغرب، وهو ما يعكس ضعف المشاركة الانتخابية بين أفراد العينة. 1% تعتبر إيجابية نسبيا، وبشكل عام، يسلط الشكل الضوء على فجوة المشاركة في عمليات التصويت، حيث تظهر نسبة كبيرة من الأفراد عدم المشاركة، ______________________________ وفي هذا السياق، يأتي استبياننا حول تفكير الشباب في القضايا السياسية في المغرب. ومع ذلك، يمكن أن يكون ذلك بسبب اختلاف الاهتمامات الشخصية أو الاعتقادات السياسية المختلفة. ______________________________ 4% من المشاركين أجابوا بـ "نعم"، 6% بـ "لا"، فإن المشاركة في الانتخابات تعتبر مؤشرًا هامًا للنشاط السياسي والمدني في أي بلد. ومع ذلك، فإن نسبة الذين لم يشاركوا تحتاج إلى الاهتمام أيضًا، ______________________________ ويشير الرسم البياني الإحصائي إلى أن الغالبية العظمى من المشاركين يعتقدون بإمكانية تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية بالمغرب. وهو ما ينعكس في الجزء الأزرق الكبير في الشكل. وعلى الرغم من ذلك فإن هناك 4. ويمثلهم الجزء الأحمر الصغير من الشكل. وتعكس هذه النتائج إجماعا قويا بين المشاركين على أهمية ودور الشباب في المشهد السياسي المغربي، ______________________________ وأظهرت النتائج أن 81. 2% من المشاركين بذلك، وهو ما يعكس رغبتهم في البحث عن طرق جديدة ومبتكرة للتأثير على المشهد السياسي. والسؤال المطروح في الصورة هو: “هل تدعم الحكومة المشاركة السياسية للشباب؟” 2% 8% وتشير النتائج إلى انقسام في الرأي بين المشاركين حول الدعم الحكومي للمشاركة السياسية للشباب. أغلبية بسيطة 51. بينما تعتقد نسبة كبيرة 48. 8% أن الحكومة لا تدعم هذه المشاركة. ويمكن الاستنتاج من هذه المعطيات أن هناك اختلافاً واضحاً في وجهات النظر حول مدى دعم الحكومة لمشاركة الشباب في العملية السياسية. وقد تكون هناك حاجة أيضًا إلى رفع مستوى الوعي بالجهود الحكومية لدعم المشاركة السياسية للشباب. ______________________________ وتشير نتائج الاستبيان إلى أن 75% من الشباب يعتقدون أن المشاكل الاجتماعية تشكل عائقاً يمنعهم من المشاركة في الحياة السياسية، فيما يعتقد 25% منهم أن هذه المشاكل لا تمنعهم من المشاركة السياسية. بهدف تمكينهم من المشاركة بشكل أكثر فعالية في الحياة السياسية. وتشير نتائج الاستبيان حول تأثير اختلاف المال والمكانة على مشاركة الشباب في الحياة السياسية بالمغرب، 3% من المشاركين يعتقدون أن هذا الاختلاف يؤثر بشكل كبير على مشاركتهم السياسية، بينما يعتقد 22. 7% أن اختلاف المال والوضع لا يؤثر على مدى مشاركتهم. ويمكن أن تكون هذه النتائج مؤشرا على الحاجة إلى سياسات تدعم تكافؤ الفرص وتقلل من تأثير الفوارق الاقتصادية والاجتماعية على المشاركة السياسية للشباب. ______________________________ في حين يرى 27. ويعكس هذا التباين في الآراء وعياً واسعاً لدى غالبية المشاركين بأن الفقر يشكل تحدياً كبيراً للشباب، مما يتطلب تدخلات لدعم الشباب اقتصاديا ومواصلة تعزيز فرصهم في المشاركة السياسية. __________________________ تحليل: 8% من المشاركين بـ "نعم"، في حين أجاب 30. 2% فقط بـ "لا". وتشير هذه النتائج إلى أن هناك وعي واضح لدى غالبية الأفراد بوجود اختلاف في مستويات المشاركة السياسية بين الشباب في الحضر والريف. ويمكن تفسير هذا التفاوت بعدة عوامل، مثل الاختلافات في الفرص التعليمية والاقتصادية والاجتماعية التي قد تؤثر على اهتمامات وقدرات الشباب في كلا السياقين. ويمكن أن يؤدي هذا التفاوت إلى اختلافات في الوعي السياسي والقدرة على التنظيم والتعامل مع القضايا السياسية، __________________________ ويظهر الشكل الثاني أن 81. وتعكس هذه النتائج شعور الأغلبية بوجود نقص في الإمكانيات والموارد التي تسمح للشباب بالانخراط في الحياة السياسية. وقد تشمل هذه الموارد برامج التدريب والدعم المالي والمعلومات المتعلقة بالعملية السياسية. ويمكن أن يشكل نقص هذه الموارد عائقاً كبيراً أمام الشباب الراغبين في المشاركة السياسية، يمكن أن يؤثر نقص الموارد سلبًا على قدرة الشباب على تنظيم الحملات الانتخابية، أو حتى رفع مستوى الوعي بالقضايا السياسية المهمة. ولذلك، فإن زيادة الموارد المتاحة يمكن أن يكون لها أثر إيجابي كبير على مشاركة الشباب في العملية السياسية. تحليل: وتعكس هذه النتائج تحدياً نفسياً كبيراً يواجه الشباب، وقد يكون هذا الشعور نتيجة لتجارب سابقة محبطة، أو حتى الاعتقاد بأن النظام السياسي لا يستجيب لتطلعاتهم واحتياجاتهم. ويمكن أن يكون انعدام الثقة نتيجة لعدة عوامل، أو افتقار الشباب إلى المهارات اللازمة للمشاركة بفعالية، ومن الممكن أن تؤدي هذه الحالة النفسية إلى إضعاف الحماس للمشاركة وتثبيط الجهود الرامية إلى إحداث تغيير سياسي حقيقي. أما التحديات التي تواجه هذه الفئة العمرية، %78. 9. بخلاف%6. بشكل عام،