حيث أسفرت جهود الحكومة طوال سنين عن النتيجة المبرمجة المنشودة. وهي أن الرياضة باتت حاجة عضوية في نفوس الشباب العمانيين وتحولت إلى إحدى سمات نمط حياة الجيل الجديد الصاعد. ويمكن الحكم على ذلك من جموع العدائين ولاعبي كرة القدم التي تهرع كل مساء إلى شواطئ مسقط، ومن جمهرة المشجعين الذين يلوح كل منهم أثناء المباريات في الملاعب بأعلام الفريق أو المنتخب الذي يعجبه. وفيه تتدرب مجموعات من الرياضيين على شتى الالعاب الرياضية، وفي العديد من الولايات توجد نوادي كرة . القدم، ويرى رجال الأعمال أنه من دواعي الشرف أن يتولوا تمويل فرق اللاعبين. وفي كل عام يجري التباري على كأس السلطان لكرة القدم، للفائزين السلطان نفسه أو من ينوب عنه من أفراد العائة الحاكمة.