لعدة سنوات كنت أتابع ذلك الشيخ العجوز الذي قارب عمره الثمانين فلا أكاد أنظر إلى الشارع قبل وقت الأذان بدقائق إلا وأراه متوكِّئًا على عصاه في طريقه إلى المسجد وقد رُسمت على وجهه ابتسامة هادئة