كان المصريون القدماء يستخدمون النار لتعقيم الأدوات الجراحية. كانت هذه الأساليب بدائية ولم تكن فعالة تمامًا في القضاء على جميع الكائنات الدقيقة. وكانت ممارسات التعقيم محدودة بالمعرفة العلمية المتاحة في تلك الفترة كما كانوا يمارسون الطقوس الدينية التي تتضمن تنظيف الأجساد والآلات بمواد خاصة، كانوا أيضًا يقومون بحرق بعض المواد أو تدفئة الأدوات باستخدام النار، التعقيم في العصور اليونانية والرومانية في الحضارات اليونانية والرومانية، كان الاهتمام بالنظافة الشخصية والصحة العامة في صعود مستمر. كما كانوا يعتمدون على الماء الساخن والبخار لتنظيف الأجسام والأدوات. كما كان لدى اليونانيين بعض المفاهيم الأولية حول تعقيم الأدوات الطبية باستخدام الحرارة أو النار، وذلك قبل أن يتمكنوا من فهم الأبعاد الميكروبية للأمراض. كانت هناك محاولات لتطبيق أساليب تعقيم بدائية. كان هناك أيضًا استخدام للنار والحرارة لتعقيم الأدوات الطبية، كانت هناك جهود ملحوظة في مجال الطب والصحة العامة. حيث استخدموا تقنيات مثل غسل الجروح بالماء الساخن أو استخدام الأعشاب الطبية لتعقيم الأدوات. وقد أسهموا في تطوير المفاهيم حول التعقيم من خلال استخدام أساليب تجريبية أفضل إنجازات القرن التاسع عشر شهد القرن التاسع عشر تحولاً هامًا في تاريخ التعقيم. كان الجراح البريطاني جوزيف ليستر رائدًا في استخدام المطهرات أثناء الجراحة. اخترع تشارلز شامبرلاند، جهاز الأوتوكلاف. مما مكنه من قتل مجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة،