قدرت مصادر رسمية إماراتية تكاليف المهور والأعراس في دولة الامارات بنحو 11 مليار درهم (الدولار الأمريكي الواحد يعادل 3, معتبرة أن ارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المهور هو السبب الرئيسي الذي يدفع المواطنين للزواج من أجنبيات.جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني لجمعية توعية ورعاية الأحداث بالامارات ، الذي استضافه الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي في، الليلة الماضية وعقد تحت عنوان " الزواج من أجنبيات بين الحرية الشخصية والمصالح المجتمعية". شدد الفريق ضاحي خلفان تميم على ضرورة عدم تدخل الدولة في زواج المواطنين من أجنبيات باعتباره اختيارا شخصيا، مشيرا إلى أن جميع المؤشرات تؤكد أن ارتفاع تكاليف الزواج والمهور، أحد الأسباب التي تدفع المواطن للزواج بأجنبية.ودعا القائد العام لشرطة دبي إلى ضرورة خفض تكاليف الزواج، معتبرا أن تحقق هذا الأمر سيفضي إلى امكانية التحكم بمسألة زواج المواطنين من أجنبيات، رافضا التسليم بأن العادات والتقاليد الإماراتية هي التي تحول بين زواج المواطنة من أجانب. اعتبر الدكتور محمد عبد الله مراد أمين سر جمعية توعية ورعاية الأحداث ومدير الجلسة أن سبب إقدام المواطنين على الزواج من أجنبيات يعود أولا لارتفاع المهور وتكاليف الزواج ، فيما يعد التهرب من فرض اختيارات الأهل للزواج من فتاة معينة السبب الثاني لإقدام المواطن على الزواج من أجنبيات، فضلا عن أن الزواج من أجنبية يتيح قدرا اكبر من الحرية والانطلاق والاستمتاع، ولكون المجتمع المحلي لا يتيح الفرصة الكافية للاختيار والتعارف قبل الزواج.وكشف مراد عن أن ارتفاع نسبة المتزوجين من أجنبيات أدى إلى تفاقم مشكلة العنوسة، مشيرا إلى أن 20 بالمائة من الفتيات في سن الزواج غير متزوجات.وأشار إلى أن النساء الاجنبيات المتزوجات من مواطنين إماراتيين ينتمون إلى أكثر من 47 جنسية أجنبية، و أن نسبة الزواج من أجنبيات بلغت حوالي 24.2 بالمائة من جملة زيجات المواطنين.وكشف مراد عن إن دراسة ميدانية أظهرت أن 60 بالمائة من الأحداث المنحرفين هم أبناء مواطنين كبار السن متزوجين من آسيويات صغيرات السن، وأن 60 بالمائة من المواطنين المتزوجين من أجنبيات طلقوا الزوجة المواطنة.وأوضح أن 47 بالمائة من الأجنبيات المتزوجات بمواطنين حصلن على الجنسية الإماراتية، وأن 63 بالمائة من المواطنين المتزوجين بأجنبيات تقل دخولهم عن 10 آلاف درهم شهريا بالإضافة إلى أن نسبة الزوجات الأجنبيات الجامعيات لا يتجاوز 9 بالمائة من المجموع الكلي. رفض الفريق ضاحي خلفان فكرة أن العادات والتقاليد تقف خلف منع زواج المواطنة بأجنبي، مؤكدا أن هناك مشكلات عديدة تنتج من جراء الزواج بأجنبيات تتعلق بالهوية الوطنية وتصادم العادات والتقاليد وحضانة الأولاد عند الانفصال، بالإضافة إلى عدم اندماج الأبناء مع أقرانهم والزواج الصوري وتفاقم مشكلة عنوسة الفتاة الإماراتية . أكد الدكتور جمال البح، رئيس منظمة الأسرة العربية على إن القفزة الكبيرة وتسارع الأحداث التي عرفها المجتمع الإماراتي جعل المشرع لا يعي السلبيات الواقعة على الفتاة، حيث شرعت العادات والتقاليد بعدم زواج الفتاة بعربي أو أجنبي، ما ولد عنه فوارق أفضت إلى جعل الفتاة الإماراتية تتقوقع، وليبلغ عدد المواطنات غير المتزوجات نحو 30 ألفا.وأشار البح إلى أن مسحا أجري في العام 1995 أكد انخفاض نسبة الخصوبة في الامارات من 7 بالمائة لكل مواطنة في العام 1970 إلى 8 .4 بالمائة في العام 1995 لتبلغ النسبة حسب تقرير الأمم المتحدة للعام الماضي 2009 ،وأوضح أن 30 بالمائة من الزوجات يستخدمن موانع للحمل، ما أسفر عنه خسارة الدولة لأفضلية تزايد عدد سكانها مع مرور السنوات، حيث تم تجنب إنجاب 200 ألف طفل منذ العام 1970. (شينخوا)ارسل المقال اطبع المقالدولة الإمارات تطلق أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائيةدولة الامارات الأولى عالميا في حماية حقوق القنوات المدفوعة الأجر على الانترنتدراسة إماراتية : الرمال ثروة بيئية وبحرية مهمة للإماراتشركة كورية جنوبية توقع عقدا بـ 3.9 مليار دولار لتوفير مفاعلات نووية سلمية للاماراتمواطن إماراتي يختلس 102 مليون درهم عبر محفظة عقارية وهمية رأس مالها 900 درهم فقطالتبرعات الاماراتية الخارجية تتجاوز 44 مليار دولار على مدى 39 عاما"بروج" الاماراتية توقع عقودا بقيمة 2,6 مليار دولار مع شركات كورية وايطاليةمفوضية حقوق الإنسان تشيد بتقدم الامارات في "ضمان وتوفير" الحقوق الأساسية للعمال