‎قوله ﷺ : (باب: فضل الإسلام)، فضل الإسلام يراد به أمور، منها : الأمر الأول: فضل الإسلام في نفسه على غيره من الملل، والإسلام يشمل الدين كله بمراتبه المختلفة : الإسلام، ويشمل أيضا الدين كله من جهة العقيدة، فالإسلام في نفسه فضل غيره وصار مفضلاً على غيره بتفضيل الله . ‎الأمر الثاني: أن فضل الإسلام على أهله الذين اعتنقوه ودخلوا فيه واستقاموا عليه ظاهر في الدنيا والآخرة في النصوص، فيبين المؤلف بعضاً من النصوص التي تدل على فضل الإسلام على أهل الإسلام، وما دام رضيه فمعنى ذلك أنه وأهله محبوبون عند الله ،