نظريات الدافعية : النظرية الارتباطية . وهاتان النظريتان تؤكد على دور الدافعية في التعلم) وهاتان النظريتان تؤكد على دور الدافعية في الشخصية تعني هذه النظرية بتفسير الدافعية في ضوء نظريات التعلم ذات المنحى السلوكي، أو ما يطلق عليها عادة بنظريات المثير - الاستجابة S - R . وجاء بمبدأ المحاولة والخطأ كأساس للتعلم . وفسر التعلم بقانون الأثر، حيث يؤدي الإشباع الذي يتلو استجابة ما إلى تعلم هذه الاستجابة وتوقيتها. في حين يؤدي الانزعاج أو عدم الاشباع إلى إضعاف الاستجابة التي يتلوها. حدد العلاقة بين السلوك والحاجة والحافز بالنموذج التالي : مثال العطش الماء الجوع الأكل حاجة. حافز . سلوك. اختزال الحاجة ومن ثم الحافز بدوره يؤدي في السلوك، فتصدر عن المتعلم استجابات معينة تؤدي إلى اختزال الحاجة، أي أن العلاقات التفاعلية بين الحاجات والحوافز هي التي تحدد الاستجابات الصادرة في وضع معين وتؤدي إلى تعلمها. مثل) رد الفعل المحتمل الاستجابة) تكون ثمرة لتفاعل الدافع وقوة العادة. يتولد لدى الفرد أو دافع يعمل كوسيط بين المثير والاستجابة ويعبر عن حالة مزعجة يتعرض لها الفرد الجوع مثلاً يمثل حالة داخلية مزعج للأكل يحتاج لإشباع تحقيق الاستجابة تتأثر بالدافع وتعمل على خفضه = إختزال الحاجة أو خفض الحاجه ، لا يرى سكنر صاحب نموذج التعلم الاجرائي ، ضرورة لافتراض متغيرات متدخلة كالحافز لتفسير السلوك. مع أنه يقبل بمفهوم التعزيز كأساس للتعلم، ذلك المفهوم الذي ينطوي في ذاته على معن الدافعية. ويستخدم عوضاً عن ذلك مفهوم الحرمان.